تعز العز

نجران اليمنية مدينة النصر

مدينة نجران بوابة النصر وكما عادت عمران لأحضان الجمهورية اليمنية ستعود نجران لأحضان الجمهورية اليمنية ….

وما أشبه الليلة بالبارحة .. وما أشبه نجران بعمران من حيث التضاريس والضغط السياسي الخارجي والوقت اللازم …

فإغتياض قوى العدوان من إعلان حكومة إنقاذ وطني .. أدخلها في هيستيريا حيث يقوم بتصعيد عسكري في باب المندب ” تعز ” وساحل الحديدة .. الذي سيجعله يخسر نجران وما بعد نجران ..

ولا خيّب الله ظنّي .. أن نجران المحتلة سيتم تطهيرها من دنس المحتل السعودي .. فالآيات والعلامات تشير إلى ذلك …

لأن قوى العدوان أرتمت بكل ثقلها وترسانتها العسكرية وحشودها إلى غرب ذوباب بباب المندب وكذلك الدفع للهجوم على ساحل الحديدة الذي تم قصفه بأقوى الصواريخ والقنابل كتمهيد لإحتلاله …

وما يحدث .. أن العدوان في حالة إرتباك وتوتر وهزيمة نفسية لا يُحسد عليها وهي الأقوى والأشد عليه منذ بداية العدوان …

والذي يعبّر عن تيهه وتخبطه وهزيمته في نجران المحتلة التي وصل لبداية أحيائها الجنوبية جشنا ولجاننا الشعبية ….

وكذا إعتراف الإعلام السعودي بسيطرة جشينا ولجاننا الشعبية على محيط المدينة وتقدمهم إلى الأحياء الجنوبية للمدينة …

وأؤكد بأنه كما كُسرت شوكة حزب الأوساخ لجانبه العسكري من عمران …
ستُكسر شوكة تحالف البعران عسكريا وسياسيا من نجران …
بدليل أن العدوان قام بإستجلاب كتائب لمرتزقة من الجنوب اليمني للقتال في نجران مع قوات تحالف العدوان للدفاع عن مدينة نجران الآيلة للسقوط في يد المقاتل اليمني خوفاً من أن تُكسر شوكته من نجران ..

لذا أقول وأكرر ..

أن ما قبل نجران ليس كما بعده …

المعركة سُتفتح .. ونار جهنم ستفتح أبوابها من اليمن وستلتهم قوى العدوان …
وأن ما يمتلكونه من أسلحة وحشود كما القشة التي ستلتهمها نار المقاتل اليمني …

وأن عدوانهم مدنهم وممكلتهم أوهن من بيت العنكبوت …

وكما فُتحت تلك الأبواب من عمران لتلتهم حزب العدوان ” حزب الأوساخ الإصلاح الإخوانجي ” .. وكما تهالك تلك القلاع الحصينة التي حسبوا أنها منيعة من السقوط والتهالك وتهالكت كما يتهالك بيت العنكبوت ..

وأستطيع أن أقول لكم ..

أن الحرب الآن إلاهية .. لن ترحم المعتدين والمنافقين …
داخل وخارج اليمن …

رباااااااه رباااااااااه سبحانك اللهم وبحمدك وجلالك وعزتك وجبروتك وقوتك أن تسدد رمي جيشنا ولجاننا الشعبية وتثبت أقدامهم وأن تنصرهم نصرا عزيزا مؤزرا ..
رب وتقبل دعاء …
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين ناصر المستضعفين وهازم الأحزاب والمعتدين …

هو الله وهي قوة الله .. وما النصر إلا من عند الله ..

هاشم.أحمد

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز