تعز الحلم الضايع والمستقبل المجهول

تعز كغيرها من المدن التى بليت بفكر الوهابية الذي تغلغل داخل مفاصل الأسر في هذه المدينة والتى أنخرط اغلب طلاب العلم وانخدعو فية

في بداية المطاف كانت المعاهد العلمية هي بداية هذا المشروع الذي حول الفكر الاسلامي الى فكروهابي ارهابي واتخذ أشكالا عديدة في جلب اغلب ابنائها ووفرو لهم الاقسام الداخلية مع توفير إحتياجات الطلاب من سكن وغيرة ووقع في شباكهم أغلب ألاسر الفقيرة في تلك الشباك المزيفة من إطالة الدقون وتغير ألوانها حين ذالك.

فكان تجار الدين يأخذون المال من دولة سعود سابقا بأسم عدة مسميات وبدأ هذا الفكر ينخر المجتمع من الداخل بأسم توفير فرص التعليم و تدريس الطلاب في الصفوف الثانوية كتب الحديث واللغة وغيرها من أمهات المراجع جعل المستطلع والباحث يعتبرهم انهم على خط الدين القويم.

بمجرد وصول هذه البذرة الى الجامعات تغلغل هذا الفكر في مواقع عديدة خرج بثوب الدين وأتخذ المدارس والمساجد محطاتة ألاولى

وكانويصدرون الفتاوي من كتب أبن القيم وبن تيمية وغيرهم مثل فتاوي زيارة القبور وغيرها من الفتاوي التى لم تكن موجودة في اصول الدين.
.
تعمقت هذه البذره المزيفة خاصة في مدينة تعز ومديرياتها وذالك لوجود حاضن في المجتمع الذي لأ يمكن له يوما من الأيام أن يرفض ألأخر.

فا الصوفية والشافعية والزيدية كانو جسدا واحدا في هذه المدينة التى نادت بالتعددية الدينية والسياسية وأطلق عليها الكتاب واليمنين عامةبعاصمة الثقافة لماتحتل من مركز علمي وحضاري وجغرافي على مستوى اليمن الكبير.
”
جاء الفكر المطور من فكر المعهد فكر الكتاب والقلم الى فكر الحديد والنار والسحل وعدم قبول الأخر وتكفيرة .
فقام بنفس الفكرة الاولى أستقطاب الشريحة الادنى ( المحتاجين) وإغرأئهم با المال والسلاح والخوض معهم في القتل دون معرفة المقاصد الخفية.

بينما هم يتسلقون على هذه الشريحة للوصول الى غايتهم المنشودة
فلايهمهم قتلك ولا نهب بيتك غير انه غير مبالى بما سوف يلحق بك
(حمار مات في إجارة)
فلابد للمفكرين والعلماء والأدباء وأصحاب الاقلام الشريفة ان يتقوا الله في أهاليهم ويقولوا الحق فا الكل سوف يسأل يوم القيامة

السلام عليكم وعلى الشهداء والجرحى والاسرى والمعتقلين والمهجرين. والمشردين وعلى الشرفاءوالعقلاء
في ربوع اليمن الكبير والشامخ.

ٻقٌلُمْ / آٻوُرضآ عٌٻڊآلُڛلُآمْ آلُڄنْيُڊ

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز