تعز العز

اليمنيون يخوضون حرباً عالمية بمفردهم.. معلومات وحقائق ودروس عسكرية تُنشر للمرة الأولى

أحمد عايض

إن الهدف من العدوان على اليمن هو :-

1-إحتلال اليمن وإعادة السلطة العميلة وإعادة الوجود الإستعماري – الأمريكي – السعودي في اليمن من جديد.

2-تدمير تنامي القوة الثورية والثقافية والروح الاستقلالية والوعي الشعبي المتنامي بقوة باليمن والتي أصبحت تشكل كابوس للكيانين السعودي والصهيوني .

3-منع سائل التغيير في أساليب التعبية الثورية اليمنية والفن العملياتي الدفاعي والاستراتيجية العسكريه اليمني وامتلاك الأسلحة الجديدة والاحتياجات الفنية للجيش واللجان وتحديد طرق البناء المستقبلي للقوات المسلحة اليمنيه بما يضمن ان تبقى مهمشة، وتحت الإشراف السعودي الامريكي،
العدوان على اليمن ويتكون من ثلاث مراحل رئيسية :-

– المرحلة الأولى: فرض حصار بري وبحري وجوي على اليمن .

– المرحلة الثانية: القيام بإنزال ضربات جوية قوية بواسطة المقاتلات والصواريخ الطوافة الجواله والطيران المروحي على الأهداف اليمنية عسكرية ومدنية.

– المرحلة الثالثة: احتلال جنوب اليمن بواسطة القوات البحرية والمشاة البحرية تحت التغطية الجوية المطلقة .

– المرحلة الرابعة: تدمير وملاحقة قوات الجيش واللجان داخل الأراضي اليمنيه الوسطى والشرقية والغربيه والشمالية

– المرحلة الخامسة: دخول صنعاء واحتلالها وتنصيب حاكم عام من المحتلين للإشراف على حكومة المرتزقة.

– المرحلة السادسة: حلّ المؤسسة العسكرية والامنية والاستخبارية واستبدالها بكوادر مرتزقة وعملاء وصياغة دستور استعماري .

– المرحلة السابعة: تغيير الهوية اليمنية والثقافة اليمنية وزرع الانقسام بين ابناء الشعبيه “انقسام طائفي ومناطقي وحزبي وقبلي وتأجيج الصراع فيما بينها” .
********
حلف العدوان العسكري: تم تشكيل حلف العدوان على ثلاث مراحل :-

1- تم تشكيل القوة العسكرية من 13 دولة مشاركة على الارض.

2- تشكيل جبهه من 10 دول كبرى داعمة لوجستيا واستخباريا بصورة مباشره كامريكا وبريطانيا وفرنسا واسبانيا وتركيا والمانيا.

3- تم تشكيل وتنظيم وتوحيد المرتزقة والارهابيين “داعش والقاعدة وانصار الشريعه والاخوان والحزبيين والمناطقيين ” وهذا التشكيل اتى بعد تشكيل تحالف سياسي اقليمي ودولي لشرعنة وتأييد ودعم العدوان في المحافل الدولية والاعلامية، تقود هذا التحالف وتموله السعودية ثم الامارات ثم امريكا ثم الكيان الصهيوني وبشكل تسلسلي.
***************
قوام القوة الغازية والمرتزقة:
-تم تشكيل وتجنيد وتدريب وجلب مرتزقة من الداخل والخارج 380 ألف فرد من اليمن ومن افريقيا واسيا ومن أوروبا وأمريكا – 80% منهم مرتزقة يمنيين ومن الخارج 20 الف مرتزق من الاكوادور وكولومبيا والمكسيك والاورغواي والباراغواي وكوستاريكا واسبانيا والسودان والمغرب وسوريا ودول اخرى اضافة الى 60 الف مقاتل ارهابي تابعين لداعش والقاعدة وانصار الشريعه وفق احصاءات وكالة ملاحم الاعلاميه التابعه لداعش قبل عام ونصف العام .

– تم تشكيل قوة غازية نظامية “السعودية – الامارات – الكويت – قطر – البحرين – الكيان الصهيوني – السودان – المغرب – الاردن ووالخ” للمشاركة في العدوان من 260 ألف جندي وضابط ، 5700 دبابة ،13000 مدرعه .. 126 ألف طقم عسكري . 1800 مدفع ، 500 طائرة مقاتلة رغم ان دول العدوان لم تعترف الا بمشاركة 223 مقاتله فقط ، 180 طائرة مساعدة،80 طائرة بدون طيار. 2.7 مليــون مــن الشحنات الاسلحة والذخائر وغيرها .

وقد وصلت هذه الشحنات من مواني الساحل الشرقي والساحل الغربي للــولايات المتحدة ، وكذلك مـن كوريا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وأسبانيا واوكرانيا والبرازيل والارجنتين .أما مواني التفريغ فكــانت بكل من القواعد العسكرية الجوية وموانيء الجبيل والدمام وجدة وينبع ودبي والمنامة…وقد كانت سرعة التفريغ بواقع 5 – 10 ألف طن في اليوم .

اما في البحر العربي و البحر الأحمر حيث انتشرت اكثر من 63 سفينة حربية ومدمرة وفرقاطة وعشرات الزوارق الحربية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة “سعودية – امريكية – بريطانية – فرنسية – إماراتية -صهيونية – مصرية -اردنية” إضافة إلى (1) حامــلات طائرات امريكية بالإضافة إلي وجود 3 سفن وغواصة امريكية اضافية مرابطة في مضيق باب المندب بشكل دائم اما الافراد المشاركين ويقدر عددهم وفق الاعلام الخليجي والغربي بــ 3
6 الف جندي وضابط بحري يحملون جنسيات الدول المشاركة الـــ13
***********
الإنفاق المالي:
الدول الغازية تقول ان الانفاق المالي اليومي لهذا العدوان 500 مليون ريال سعودي يومياً و تقارير عربية وغربية تقول ان الانفاق اليومي تجاوز الـ 200 مليون دولار يومياً والإجمالي الذي رصد إلى قبل ثلاثة اشهر وصلت الفاتورة التي دفعتها السعودية والامارات إلى 830 مليار دولار امريكي.
***********
خطة الانتشار العملياتي للغزاة والمرتزقة

عمليا خطة الانتشار لجيوش الغزاة والمرتزقة فشلت فشل ذريع حيث ان تواجدها في المحافظات الجنوبية لم تأتي نتيجة انتصار عسكري بل انسحاب شامل لقوات الجيش واللجان وفق الاستراتيجية العسكرية الدفاعية اليمنية التي دعت الى اقامة جدار دفاعي في تعز والبيضاء ومارب والجوف والانسحاب من المحافظات الجنوبية كونها تشكل ارض استنزاف لا مبرر لها ابداً.. أما خطة الانتشار في في المحافظات الاخرى لم تفلح جيوش الغزاة والمرتزقة من التقدم شبر واحد بل فرضت قوات الجيش واللجان سيطرتها على جغرافيا بجنوب السعودية بما يعادل 5 محافظات يمنية، وبحكم أن المحافظات السعودية ذات مساحة كبيرة جدا توازي المحافظة السعودية الواحدة من 3 إلى خمس محافظات، وهذه مانجحت فيه قوات الجيش واللجان من إنجاح خطة الجنوب اليمني مقابل الجنوب السعودي وهذا انتصار استراتيجي يمني ساحق .

#الخلاصة والاستنتاج..

أظهرت الحرب الكونية العدوانية على اليمن عدة مؤشرات في مجال الإستراتيجية وفن الحرب والتعبئة نلخصها في الآتي :-

1-فشل رؤية القيادة العسكرية والسياسية السعودية والامريكية في تحقيق أي إنجاز ميداني أو استراتيجي في اليمن ومنع تزايد الخسائر في الارواح والاليات في صفوف جيوش الغزاة والمرتزقة.

2-فشلت في تدمير قوات الدفاع الصاروخية اليمنية المتوسطة وبعيدة المدى بالدرجة الأولـــى التي خلقت السيطرة والتأمين والنجاح للقوات اليمنيه وخلق الظروف الملائمة للوصول إلى نجاح وبلوغ الهدف النهائي “انتصار اليمن “.

3- استطاع الشعب اليمني والجيش واللجان من خلق توازن عسكري جديد فرض كلمة اليمن عسكريا وسياسيا واعلاميا منذ بداية العدوان وإلى اليوم .

4-منع تحقيق اي انجاز عسكري او سياسي للغزاه .بل فرض اليمن شروطه ويتم التفاوض عليها .. ولا شروط او إملاءات للغزاه يتم التفاوض فيها، ولم يتوقع العالم حدوث ذلك لذلك اصيب هذا العالم الحقير الصامت بالدهشة والحيرة .
**************
من خلال هذا الاستعراض لقوام القوة والخطط والدول المشاركة نجد أن اليمن يخوض حربا عالمية تزكيها المعايير والتقييمات والقوانين تقودها دولة اقليمية كبرى ودولة عالمية عظمى مدعومة هذه الحرب العالمية الوحشية، بمجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العبرية “العربية” ومنظمة التعاون الصهيوني “الاسلامي” وهذه الحرب الكونية التي تشن على اليمن منذ عامين يخوضها اليمنيون بمفردهم وبجدارة وبكفاءة.

وفي الختام “هو الله الذي نصر عباده في اليمن، هو الله الذي أعان اهل اليمن، هو الله الذي حقق كل معاني النصر والعزة والكرامة والتمكين لشعب وجيش ولجان اليمن”.

دخل اليمن عامه الثاني، وهو يقاتل خنازيرالبشرية في الداخل، والخارج ومع ذلك ما يزال بعض المتفلسفين علينا يخرجون على الشاشات، ويطلقون البيانات السياسية، أو التصريحات، أو التغريدات بالقول: لو أن الدولة اليمنيه لم يكن لديها مقاربة أمنية، وعسكرية مع احد لما وصلنا إلى هنا، ولو أننا عملنا على الحل السياسي لما وصلنا إلى هنا، ولو أننا تحدثنا مع (المرتزقة) لما حدث- ما حدث!!

لكن الأدلة، والوقائع، والتصريحات، والمعلومات والأحداث والحقائق والادلّه تتكاثر كل يوم لتصفع هؤلاء على وجوههم، وتكذبهم، وتقول لهم إن الحرب على اليمن ليست من أجل ديمقراطية مزعومة، أو حرية مفقودة، أو حقوق إنسان، أو ثورة ، إنما من أجل تقسيم اليمن ، ومن أجل بني سعود وبني صهيون ، أما أنتم أيها المرتزقه فلستم سوى وقود رخيص في هذه المعركة، ولستم سوى جسر، وطابور خامس يُستخدم في معركة القرن الحادي والعشرين التي سترسم بناء على نتائجها خرائط المنطقة، وتوازنات العالم القادم… اليمن ينتصر.

#تعز
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85