تعز العز

السعوديين.. لم يعد لهم مكان بين أمة مُحمّد

 أحمد عايض أحمد

السعوديين.. لم يعد لهم مكان بين أمة مُحمّد سيظلّ العقل اليمني دليل المقهورين. عقول تحرك السواعد، وتستدل بالقلوب. عقول تجيد معرفة تفاصيل هذا العدو القبيح، ومعرفة نقاط قوته ومكامن ضعفه. عقول تجيد إعداد كل ما يلزم لمعركة باتت قائمة كمثل الفتنة الصاحية. معركة، عنوانها الاقرب التخلص من عبدة الشيطان، والأبعد منها طرد روح الاستعمار من أرضنا وشعبنا. معركة ليس فيها لولا ولكن وكان ويجب وربما، وكل أدوات التدوير، التي تحاول كسر رأس شوكة لا بد من غرزها في صدور هؤلاء! والسؤال هو : هل يستوي نظام آل سعود مع النظام الصهيوني في فلسطين؟ السؤال لا يحتاج الى صعوبة لتوفير إجابة أكيدة عليه. لا حاجة هنا الى معونة أو مساعدة معرفية. في كل فترة، يقدم لنا هؤلاء المجانين الدلائل تلو الدلائل على أنهم أكثر خطراً وأشد لؤماً من بني صهيون. ومع ما قاموا به في العقد الاخير، وتعاظم غلوّهم في السنوات الاخيرة، صار من الضروري، لمن يرغب ولمن لا يرغب، أن يعيش حقيقة أنهم مصدر الشرور في عالمنا العربي والاسلامي، وأنهم عملاء صغار للمستعمر الغربي، بريطانياً كان أو أميركياً لا فرق. السعوديين الوهابيبن الارهابيين الإلغائيين لا يهمهم يد من تصافحهم. همّهم من يسير معهم، وتحت إمرتهم، ولخدمة غاياتهم، وليس مهماً اسمه أو لونه أو عرقه أو معتقده، ما دام هو في خدمتهم. ومن يجرؤ على قول لا، له القتل بالسيف أو النار أو الحديد، مهما كان دينه أو لونه أو معتقده. إنهم يجسدون اليوم القاعدة الرئيسية التي يقوم عليها الفكر التكفيري الذي تترجمه التنظيمات الارهابية حولنا كل ساعة، وهي القاعدة التي تقول إنه لا وجود لآخر، وإن البشر مجرد بهائم، وجب عليها السير خلفهم دون اعتراض. اذن، هم عملاء مستعدون لتقديم كل العون لليهود وللصليبيين الجدد، مقابل حفظ حقهم في فرض سلطتهم بالحديد والنار والبقاء على عروشهم والتلذذ بسفك دماء الابرياء وهتك الاعراض وحرق الحرث والنسل وطمس الدين.ملذات وهابيه تسري لارضاء المستعمر الاوروبي والامريكي. في بلادنا العربية والاسلامية من يعتقد بأنهم أهل خير. ليقرأ من يشاء، ما يشاء، في الكتاب الاسود لهذه العائلة المجنونة. لكن حقيقة الامر لن يحجبها غبار حروب طاحنة، ولا رايات سود تطبق على الآفاق، ولا صراخ المنافقين من حولهم. لذلك، وبمعزل عن تأخر إعلان المواجهة المفتوحة مع هؤلاء، فإن خلاص أمتنا، وشعوبنا، وتحرير بيوتنا وعقولنا وثرواتنا، باتا يستوجبان اجتثاث هؤلاء، دونما أي تأخير، أو مداراة، أو محاباة، أو رهانات. لذلك فجر اليمانيون ثورة مسلحة ضد الشيطان الاكبر “أمريكا”و “قرينة الشيطان” السعوديه وطال أمدها حتى شارفت على عمر العامين وحقق اليمانيون انتصارات تاريخية وكبدوا الغزاة خسائر سوداء وسحقوهم هزائم مذّله ومستمرين في دفاعهم المشروع حتى تحرير الارض اليمنية ..والعاقبة للمتقين.

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85