توحيد الجهود والموارد خلف القيادة والإنخراط في المعركة ..
من عوامل النصر الرئيسية توحد جميع الناس والقوى تحت قياده واحده في الحرب ، ويكفي تشتت الجهود لكل القوى التي اعلنت عن وقوفها ضد العدوان وعدم صهرها في بوتقه واحده تصب كلها في دعم المجهود الحربي بهذه المعركة وذلك بسبب تعدد الزعامات او حسابات التوازن والمصالح الحزبية والشخصية وغيرها من العوامل المشتتة للجهود والموارد. والمفترض ان جريمة ومجزرة القاعة الكبرى تكون عامل ودافع قوي للإنخراط الجميع تحت القيادة التي تقود معركة الصمود في هذه الحرب والتي تقود الجيش واللجان الشعبية من بداية الحرب ، والذي لازال بقلبة بعض المكابره والحياد وعدم فهم العدو الحقيقي لليمنين والذي كان على عينه غشاوه تجاه السعودية وغيرها من الاعذار والموانع يفترض كانت ان تزول او على الاقل يتم تأجيلها الى ما بعد الحرب والانتصار ، ان كل المجازر والقصف والعدوان والاجرام السعودي طوال مدة هذه الحرب يجب ان تقنعكم بنية العدو السعودي ومرتزقته الخبيثة والوحشية والبشعة في تدمير وطنكم وقتل شعبكم وتهجيره وا وا وا وبكل الشفافية ان وجود اكثر من قيادة وتشتت الناس في ولائهم بينها في هذه الحرب يضعف الصمود الوطني على كل الصعد. فليتوكل الجميع وينخرطوا تحت قيادة سيد الثورة الذي يقود معركة الدفاع ضد هذا العدوان الغاشم من بداية الحرب ، لا بديل عن هذا لتحقيق الانتصار ، هذا الذي يجب ان يفعله الجميع وحتى لو كان ينتمي لحزب اخر او حركة اخرى او قبيلة معينه او جماعة او مكون سياسي اخر لاننا في حالة حرب شعواء تستهدف وحدة الوطن وسيادته وحرية الشعب وكرامته واستقلال القرار السياسي للوطن وتستبيح دماء اليمنين بدون استثناء ومقدراتهم والبنية التحتية للدوله. يجب ان يعلم الجميع اننا في حالة حرب وليس وقت فرض تقاسم الوظائف والوزارات والقيادة والسلطة ، اين هذه السلطة التي انتم مختلفون عليها ، ايها القوم نحن مهددون بان تحتل بلادنا ويهجر شعبنا ويقتل ويقسم وطننا ، لا مجال اليوم للتنافس الحزبي على النفوذ الشعبي والجماهيري وما الى ذلك، وانه اذا تخاذلنا وتنافسنا فان سكاكين داعش واخواتها هي من تنتظرنا . مع العلم ان كل المتابعين يعلمون ان هذه السلبيات والتشتت قد عكست بضلالها على عمل المجلس السياسي وعلى ادائه بصوره او باخرى برغم الدعم الشعبي الذي خرج للتأيده ، وعكست ايضا بضلالها على تشكيل الحكومة وعلى جعل كل القوة العسكرية للجيش اليمني ان تنخرط وبصوره كامله وقوية وفعاله في هذه الحرب نتيجة لبعض التوازنات الداخلية وبعض المسائل الفنية وما الى ذلك الجميع يعلمها وبصراحة نحن نعاني من عدم التنسيق وتشتت مواردنا وقوانا المختلفة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية في دمجها وصهرها في داخل قطب الرحى في هذه الحرب واستخدامها بطريقه صحيحة ومثلى ، مع ضرورة توجيه كل القطاعات التجارية والمالية وكل الموارد المتاحة لكل مكون وحزب في اشراكها في المجهود الحربي لهذه المعركة ، والبذل والتضحية وبلا تردد في دعم معركة الدفاع عن الوطن تحت قيادة الجيش واللجان الشعبية التي تتصدى منذ البداية في قيادة معركة الوطن ضد هذا العدوان الخارجي الغاشم ومرتزقته في الداخل. يجب ان يعلم الجميع اننا اذا حققنا الانتصار ان شاء الله فأن النصر لكل الوطن والشعب وليس لفئة او لحركة معينة ، وان الجميع من احزاب ومكونات وقبايل ومثقفين وا وا …..جميعهم مشتركين في الانتصار ، ولنترك الحسابات الشخصية والانانية الخاطئة التي تعيق التوحد وتعيق توحيد المجهودات والموارد والدفع بها في هذه المعركه ، يجب ان ينتهي مثل هذا التفكير الان ، نحن نواجه عدوان اقليمي ودولي بشع ومتوحش وطامع في بلادنا وخيراتها واستعبادنا وفرض الوصايا والهيمنة علينا .