محمد علي الحوثي : الشعب اليمني مستعد لمعركة النفس الطويل
أكد رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا محمد علي الحوثي ليل أمس الأحد جاهزية الشعب اليمني لمعركة النفس الطويل، مشددًا على أن لا حلاً ممكنًا إلا بإيقاف العدوان، وفك الحصار، وإنهاء الحظر الجوي والاقتصادي المفروض على بلاده. وقال الحوثي في تغريدات له على موقع “تويتر”:”إن لجوء التحالف الأمريكي السعودي إلى كذبة استهداف مكة المكرمة من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية هو ابتزاز غير مجد، وامتهان مكشوف، ودليل على الهزيمة النفسية للتحالف جراء تفككه”. ولفت الى أن الصواريخ اليمنية لا يمكن أن تستهدف مكة المكرمة، قبلة كل المسلمين يمنيين وغير يمنيين، وأنه لا يمكن أن تصاب بأذى من قبل اليمن، لأنها أعز لديهم من أنفسهم ومما يملكون”. واعتبر الحوثي أن “الخطر الحقيقي على مكة ومقدسات الإسلام يأتي من أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهم من المجرمين الطغاة الذين يقتلون حجاج بيت الله الحرام، ويسفكون الدماء فيها على الدوام، ممن يحملون الفكر الذي قاد إلى استهداف المسجد النبوي بالأحزمة الناسفة، والذين هم امتداد لمن ضرب الكعبة بالمنجنيق”. وقلل رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا من إمكانية الركون على كذبة استهداف القبلة في تضليل الشعوب العربية والإسلامية لكونها ضجيجًا بلا دليل، وشاهدًا إضافيًا على فشل الحرب الإعلامية للتحالف الأمريكي السعودي المعتمدة على الكذب والخداع، والتي باتت مكشوفة أمام الرأي العام العالمي. ورأى الحوثي ان كذبة استهداف مكة المكرمة تأتي في سياق أكاذيب عديدة يتقاسمها نظام آل سعود والأمريكي معًا، مشيراً الى أن ليس أولها نفي قصف طائرات التحالف للمعزين في الصالة الكبرى ثم الاعتراف، وليس آخرها عجز النظام السعودي عن تقديم دليل واحد يثبت مزاعمه عن استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية للمدنيين وراء الحدود في احتجاجه الذي قدمه لمجلس الأمن، وكذلك تراجع الأمريكي عن كذبته الذي كان زعمها مؤخرًا عن استهداف بارجة له في المياه الإقليمية. وختم محمد علي الحوثي تغريداته بالتأكيد على أن كذبة استهداف مكة المكرمة لن تفلح في التغطية على الجرائم الشنيعة التي يرتكبها التحالف الأمريكي السعودي في اليمن، حيث هي جرائم واضحة تمامًا لا يمكن حجبها بأي وسيلة.