قوى العدوان توقف سفينة في عرض البحر وتختطف 119 شخصا من الطائفة الإسماعيلية
أقدمت قوى العدوان السعودي الأمريكي اليوم الاثنين على اعتراض سفينة نقل بحري أثناء قدومها من جيبوتي باتجاه السواحل اليمنية وقامت باختطاف العشرات ممن كانوا على متنها إلى مكان مجهول، في عملية قرصنة بحرية تمارسها قوى العدوان تجاه الشعب اليمني.
وأوضحت مصادر مطلعة أن السفينة التي اعترضت من قبل قوى العدوان في عرض البحر كانت تقل 119 شخصا معظمهم ينتمون للطائفة الإسماعيلية “البهرة” ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها السعودية ضد الطوائف الأخرى بما في ذلك سكان منطقة نجران.
وتمارس قوى العدوان السعودي القرصنة البحرية تزامنا مع استمرار الحصار البري والبحري والجوي على اليمن بما في ذلك إغلاق مطار صنعاء منذ عدة أشهر، والذي كان يفترض أن يستقبل المسافرين من خارج الوطن والذين يتعرضون للاختطاف في عرض البحر في ظل صمت أممي ودولي مطبق.
عملية القرصنة البحرية التي أقدمت عليها قوى العدوان باعتراض سفينة ركاب واختطافهم في عرض البحر جرت على مقربة من الأساطيل البحرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في باب المندب والتي تدعي أن تواجد بوارجها يأتي حماية للملاحة البحرية من أعمال القرصنة، فيما الواقع يؤكد أن الأساطيل الامريكية تقوم بحماية قراصنة العدوان وممارساته.
استهداف قوى العدوان لأبناء طائفة البهرة في عرض البحر يأتي بالتزامن مع استقدام النظام السعودي للعناصر التكفيرية من المحافظات اليمنية إلى منطقة نجران، حيث تقوم تلك العناصر بأعمال استفزازية ضد سكان نجران التي تشكل الطائفة الإسماعيلية فيها غالبية سكانها.
وفي الأيام الماضية نقلت مصادر إعلامية عن سكان محليين في نجران أن استياء كبيرا يعم المنطقة جراء استقدام النظام السعودي للعناصر التكفيرية إلى مناطقهم، والذين يتجولون في شوارع المدن على متن سيارات كتبت عليها عبارات طائفية تستهدف أبناء الطائفة الإسماعيلية.