رئيس الجبهة الإعلامية مخاطبا قوى العدوان: لن نظل مكتوفي الأيدي حتى لو سميتم جدة (#مكرمة) والرياض (شريفة) وقواعدكم العسكرية (#مقدسات)
قال رئيس الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان أحمد حامد ا أنه لا يستبعد أن يقدم قرن الشيطان على استهداف الكعبة وضرب المقدسات، للتجيشش ضد اليمنيين . من جانب آخر خاطب حامد في منشور له على الفيس بوك قوى العدوان بقوله ” لن نظل مكتوفي الأيدي حتى لو سميتم #جدة (مكرمة) و #الرياض (شريفة) وقواعدكم العسكرية (مقدسات) وأشار حامد الى ما كشفته المخابرات #الروسية قبل أشهر، بأن هناك ترتيبات بين الكيانين الإسرائيلي والسعودي لاستهداف الكعبة واستغلال هذه الجريمة بغية استدرار عواطف الجماهير والتفافها حول #النظام_السعوي، كي يتمكن هو الأخير من ارتكاب المزيد من الجرائم ومواصلة عدوانه الجائر. وذكّر ابو محفوظ بحادثة مقتل الحجاج، قائلا أن من يقتلون حجاج بيت الله دوساً بالأقدام ويذبحونهم في الطرقات لن يردعهم عن ارتكاب أي جريمة تحقق لهم مكسباً سياسياً اي رادع. وحول الضجة الإعلامية لقنوات وأبواق العدوان الأمريكي السعودي بعد استهداف القوة الصاروخية لقاعدة الملك عبد العزيز (المكرمة) بمدينة جدة أشار حامد الى ان ذلك ليست بغريب على عدوان اعتاد قلب الحقائق وتزييف الوعي وتحويل الضحية إلى جلاد ، فطوال ما يقرب من عامين والعدو الأمريكي السعودي يتفنن في قتل وتدمير وحصار الشعب اليمني ويرتكب أبشع الجرائم على مرأى ومسمع من العالم كله .. مؤكدا إن الخطر الحقيقي الذي يتهدد الأمة ويهدد المقدسات ويهدد مكة ويهدد الشعوب هو الفكر الوهابي والنظام السعودي هذا الكيان الذي زرعه الاستعمار كما زرع الكيان الإسرائيلي لضرب الأمة من الداخل .. وبين أن الفكر الوهابي هو بمثابة قنبلة موقوتة يفجرها النظام السعودي في أي بلد متى ما أراد الآمريكي لها ذلك. مستطردا بقولة أن ما يجري في العراق من قتل وما يحدث في سوريا من مجازر ومايدور في ليبيا من وتدمير وما يحاك لمصر من مؤامرات، الحروب والفتن والتفجيرات والمفخخات والأحزمة الناسفة والقاعدة وداعش، النصرة وجيش الشام وغيرها من المسميات أدوات قذرة بيد أمريكا يغذيها المال السعودي والفكر الوهابي.. مشيرا الى وعيد زعيم داعش أبو بكر البغدادي بهدم الكعبة لأنها بحجة كونها أصبحت وثن يعبد من دون الله، وأردف متسائلاً.. من الذي أتى به ومن الذي يدعمه ويرعاه ؟! .. أليس النظام السعودي ومع هذا لم نسمع بيانات الشجب والتنديد ودعوات الدفاع عن مكة من تهديد واضح وبين . مضيفا لم أيضا نسمع كلمة تستنكر دعوات مشائخ الوهابية إلى هدم قبة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم نرى غضباً إسلاميا عارماً للقتل المتكرر لحجاج بيت الله ولا لتحويل منزل رسول الله صلوات الله عليه وعل آله إلى حمامات عامة من قبل النظام السعودي . وأختتم أحمد حامد حديثة بالقول آلاف الأطفال تفحمت أجسادهم وآلاف النساء قطعت اشلاؤهن، مئات المساجد والمستشفيات والأسواق والجسور تم استهدافها، قاعات العزاء وصالات الأفراح، المصانع والمنشآت الخدمية.. لم يبق العدوان شيئاً لم يستهدفه ولم يترك سلاحاً محرماً لم يستخدمه، هذا الإجرام الواضح هو الذي يجب أن يدان وهذا العدوان السافر هو الذي يجب أن يحرك ضمير الامة .