المؤتمر الشعبي العام يدين مجزرة النظام السعودي بالصالة الكبرى بصنعاء
أدان المؤتمر الشعبي العام قصف طيران النظام السعودي المجرم صالة عزاء ال الرويشان ( القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء) ، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 140 مواطنا و جرح 540 آخرين في حصيلة أولية. واعتبر المؤتمر الشعبي العام في بيان صادر عنه هذه الجريمة الإرهابية البشعة، من أبشع جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ مارس عام 2015م. كما اعتبر هذه المجزرة، جريمة إرهاب دولي موجه ضد الإنسانية عامة، وتجاوزت تصنيفات جرائم الحروب المرتكبة ضد الانسانية في القوانين والمعاهدات والإتفاقيات الدولية، وهي بذلك تعد تفوقاً إجرامياً غير مسبوق في تاريخ الحروب القديمة والحديثة. وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية تؤكد للعالم أجمع، الصلة الوثيقة بين تنظيم (داعش) الإرهابي الذي يتبنى تفجير مجالس العزاء بالعبوات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، وبين تفجيرها بصواريخ طيران الـ f16. وأضاف ” كما إن المجزرة البشعة التي اقترفها طيران العدوان السعودي بحق مجلس عزاء القاعة الكبرى، لتؤكد مجددا أن نظام آل سعود الإجرامي المتخلف وبما بحوزته من أسلحة دمار شامل، بات يُشكّل خطرا حقيقياً ليس عل اليمن وشعبه وجيرانه فقط، وإنما على شعوب المنطقة والإنسانية جمعاء، وعلى السلم والأمن الدوليين”. وتابع ” إنّ المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن وكل المنظمات الحقوقية والانسانية، باتوا مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليس بإدانة هذه الجريمة والعمل على محاكمة مرتكبيها فحسب، وإنما إعادة صياغة القوانين الدولية وجرائم الحروب وجرائم الإبادة الجماعية، وعقوباتها، وبما يتواكب مع حجم التطور الإجرامي لنظام آل سعود”. وأكد المؤتمر الشعبي العام أن هذه المجزرة تكشف بوضوح دموية وصلف هذا العدوان الذي تتعرض له اليمن الأرض والإنسان، وامعانه في استهداف أبناء الشعب اليمني، في إنتهاكات صريحة وواضحة لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها تلك المنظمة للحروب. وعبر المؤتمر الشعبي العام عن ثقته في قدرة المجلس السياسي الأعلى وكافة القوى الوطنية والجيش واللجان الشعبية، على الرد المناسب على هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان السعودي، ودعا المؤتمر الشعبي العام كوادره وأنصاره في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء إلى التوجه للمستشفيات والتبرع بالدم والإسهام في إنقاذ الجرحى كلا حسب استطاعته.