الأمريكيون هم الذين أنشأوا داعش ودعموها بالتعاون مع دول الخليج وتركيا والإخوان المسلمين وهم من نقلوا جنودها من جميع الدول العربية والعالم إلى سوريا عبر تركيا ولبنان والأردن والعراق وهم من دعموا بالسلاح والمال والمعلومات وزودهم بشبكات اتصالات حديثة وكل ما ترونها من المسميات لهذه المجموعات التكفيرية الوهابية السلفية و مليشيات الإخوان المسلمين في سوريا هم تحت قيادة هذه الدول والإخوان المسلمين ينفذون المخطط الصهيوني الأمريكي ، وإذا أردتم التأكد ارجعوا لتصريحات هيلاري كلينتون (وزيرة خارجية أمريكا السابقة )وما كتبته بخصوص هذا الموضوع وان أمريكا سعادت ودعمت إنشاء داعش وهذه الجماعات لتستخدمها في فرض أجندتها السياسية وخدمه مشروعها في المنطقة، وأيضا من دون الحاجة إلى الرجوع إلى ذلك يمكن ان تتأكدوا من ان كافه الأعمال التي تقوم بها داعش وبقيه الجماعات التكفيرية الوهابية في العراق وسوريا إنما تصب كلها في مصلحة إسرائيل وأمريكا حلفائهم، بالإضافة إلى تشويه الإسلام وقيمه السمحاء. لذلك المطالبة من أمريكا ومن بقية هذه الدول محاربة داعش والقاعدة و قصفهم هو وهم كبير وخارج المألوف ، هذه الدول لن تحارب أدواتها إلا من خرج عن السيطرة ،وكل ما تفعله أمريكا في سوريا والعراق من إدعاء محاربة الإرهاب هو مسرحية سخيفة تضحك على ذقون المغفلين وللاستهلاك الداخلي الأمريكي والأوربي و لمغالطة شعبها والرأي العام لكي تنفي عنها عبثا أنها تدعم الإرهاب أو أنها هي راعية له