ملتقى التصوف الاسلامي يدين ماترتكبه داعش من جرائم شنيعة وأعمال مريعة في مدينة تعز
? في بيان أصدره اليوم أدان ملتقى التصوف الاسلامي الجرائم الشنيعة والاعمال المريعة التي ترتكبها جماعات داعش المسيطرة على مدنة تعز منذ عام ونصف .
وقال في بيانه منذ سيطرة قوى التكفير والتطرف عل بعض أحياء مدينة تعز لاتكاد تمر يوم الا ونسمع بجرائم واحداث مؤلمى تبكي البنيان قبل الانسان
وأشار بيان ملتقى التصوف الى بعض الجرائم والأعمال التي ارتكبتها داعش في مدينة تعز حيث قال
فبعد الجرائم الشنعاء التي إرتكبتها عصابة قمامة التكفير والتفجير في مدينة تعز, بحق قبة العارف بالله عمر بن مدافع الخولاني وقبة الشيخ عبدالله الطفيل وقبة سيدي سلطان العاشقين عبدالهادي السودي وقبة وضريح سيدي جمال الدين -في الصراري – وقبة الشيخ سلمان في الحبيل وضريح الحبيب العلامة إبراهيم بن عقيل مع نبش قبور هؤلاء الأولياء – قدس الله أسرارهم – ها هي اليوم – عصابة الإجرام الداعشية – تعيد إرتكاب نفس الجرائم بنبش قبور السادة من آل باشا (المتوكل ) في حارة الميدان في المدينة القديمة ,وإخراج جثامينهم وسحلها واللعب بها
ولفت البيان إلى إن ما تمارسه دواعش الوهابية من اعمال همجية وجرائم بشعة يوضح لنا ماهيتهم فقد دستهم المخابرات الأمريكية في الأمة المحمدية , من أجل تدميرها وهدمها وطمس هويتها من الداخل ,بعد أن أضنتهم محاولة النيل منها عبر حملاتهم الاستعمارية المباشرة
مشيرا الى إن كل تلك الجرائم السالفة وغيرها من الإنتهاكات للحرمات المقدسة انسانياً وعرفياً وشرعياً تضاف إلى الرصيد الإجرامي للعدوان السعودي الأمريكي عبر منافقيه وسط مدينة تعز تؤكد أن جرائمهم تجاوزت الأحياء لإستهداف الأموات
وأكد البيان إدانة ملتقى التصوف هذا التصرف الهمجي الأرعن الذي يرسم ملامح مشروع هذه القمامة التي تسيطر على بعض أحياء المدينة , والتي تسقي من كان حياً كأس المهانة والهوان والعذاب والقتل والسحل , وأمواتها النبش والعبث ,فلا من كان على قيد الحياة سلم من شرهم ,ولا الأموات استراحوا بموتهم.
وفي ختام بيانه داعا ملتقى التصوف الاسلامي الجيش واللجان الشعبية وجميع أبناء تعز الأحرار الشرفاء ,لوضع حد لهذا العبث الحاصل في بعض أحياء المدينة , بالتدخل السريع لإنقاذ المدينة أحياءً وأمواتاً , وحضارةً وبنيانا ,إذ لا فائدة تُرجى من بقاء هؤلاء المجرمين في تلكم المناطق التي يسيطرون عليها سوى المزيد من إزهاق الأنفس وسفك دماء , وتقطيع أواصر النسيج الاجتماعي , وتفكيك المجتمع وهدم معالمه الحضارية