اليمن..رقم تاريخي صعب يفرضه الميدان
(اليمن ) الرقم الشعبي والعسكري والجغرافي والاستراتيجي الأصعب في التاريخ المعاصر و البلد العزيز الابي الذي يقوده قائد مؤمن مجاهد ثائر الذي أعيا أعداءه وأصابهم بالعجز العسكري و السياسي و أظهر فجورهم على حقيقته. فلا حل بالمنطقة الا باليمن ولاموافقه يمنيه بالحل الا بتحقيق النصر…
******
ها نحن مع كل انتصار يمني نشهد ارتباكاً يخيم على الرؤوس المكسوره في منظومة العدوان تعكسها اعتباطية وغباء التصريحات السياسيه والاعلاميه المترافقة مع أي إنجاز جديد للجيش اليمني واللجان الشعبيه و بطولاتهم التي يسطرونها في الميدان الحربي..
*******
تأتي من جديد .نهم وصرواح (تكشف مدى انهيار نفسيات ومعنويات الغزاه والمنافقين المرتزقة) عبر ترويجهم لاوهام يريدون منها “عيديه” وتأتي من جديد ميدي وجيزان ونجران وعسير لتكون لها بالغ الأثر في رسم معالم جديدة للمرحلة المقبلة ووضع خطوط عريضة لأي حل سياسي محتمل وفق حوار دوله لدوله “اليمن المنتصر والسعوديه المنهزمه”….. وإن كانت أدوات العدوان ستجتمع قواها و تتهيأ لنسف أي جولة حوار قائمة بين دولتين الا انهم خرجوا من المعادله العسكرية والسياسيه وان كانت ادوات العدوان حاضرة فحضورها في الوقت الضائع
******
أميركا وباعتبارها عراب العدوان و الإرهاب في العالم و رأس الحية من وراء الستار في العدوان على اليمن و المايسترو الذي يوجه دفة السعودية والتنظيمات الارتزاقية و الوهابية الداعشيه عبر محركاتها الاستخباريه في اليمن ويصم آذان العالم بنشاز أفعالهم و أخلاقهم و سلوكياتهم تترجم مخاوفها الواضحة للعيان حيال مصير مرتزقة السعودية الذين باتوا حبل ملفوف على رقبة السعودية .فالتخلي عنهم سيفتحون فضائح التاريخ ضد السعودية للانتقام منها وهذا يعني انهيار الجبهة الداخليه السعودية والبقاء في دعمهم سيغرق السعودية ويربطونها في قعر المستنقع اليمني ونتيجتها هي الهزيمة العسكرية والسياسية والاخلاقيه….
*******
هذا الارتباك و التخبط الأمريكي لم يكن مستغرباً ولا مستبعداً وكيري ومن جده ترجم هذا الارتباك الامريكي لكنه مستهجن ليس لما فيه من توصيفات خاطئة وغير مقبولة عبر تصريحات مسؤوليها فحسب بل لأنه ينطوي على سعار و خوف و ذعر على مصير مرتزقة وإرهابيين لايستطيع أي خطاب سياسي مهما تجمل واختبأ خلف التعابير و الحجج الإنسانية أن يدافع عنهم ,لكن ليس بمقدور ساسة الصفقات و الارتزاق أن يخرجوا من جلدتهم فكل إناء ينضح بما فيها .أمريكا لاتريد اخراج السعودية من المستنقع اليمني ولاتريد ان تنهار السعوديه ” الغاية استنزاف مالي مفتوح هذا ماتريده الخزانه الامريكية وايضا البريطانية والفرنسيه”
******
سيبقى فصل الخطاب من كل بقعة يمنيه حيث يفتح الجيش اليمني الأبواب نحو مراحل انتصارات أخرى و فرض معادلات جديدة على جبهات ماوراء الحدود ..وهذا الأمر لن يروق بطبيعة الحال للمعطل (الأميركي) و سيدفع بالأجير العدواني السعودي المتغطرس الاحمق الذي شن العدوان ضد اليمن بتحالف هجين إلى رفع مستوى منسوب هستيريته بعد أن بات الوكيل الحصري للهزائم …. اليمن رقم صعب “قائد وشعب وجيش ولجان” لايمكن تجاوزه ولن تخرج المنطقة بحلول الا بوقف العدوان على اليمن ورفع الحصار عنه ..قالها خير قائد.العدوان على اليمن سيفتح النارعلى المنطقة بااكملها…انتهى
بقلم / أ.احمد عايض احمد
===
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅