مدير مكتب تربية أمانة العاصمة 145 مدرسة تضررت جراء العدوان الغاشم تكلفة إعادة تأهيلها 362 مليون ريال
وأوضح الفضلي في تصريح لة أن اللجنة الفنية المتخصصة التي شكلت لحصر الأضرار والخسائر التي لحقت بالمنشات والمشاريع التعليمية والتربوية ومدارس العاصمة صنعاء سجلت تضرر حوالي 145 مدرسة من إجمالي مدارس صنعاء الحكومية البالغ عددها نحو 300 مدرسة جراء استمرار قصف العدوان السعودي الغاشم على صنعاء واليمن.
وأشار إلى ان أضرار قصف العدوان على المدارس العاصمة جزئية حيث تتفاوت نسب حجم الضرر من مدرسة إلى أخرى بحسب موقع المدرسة ، وان تكلفة إعادة تأهيل وترميم وصيانة المدارس المتضررة يصل إلى 362 مليون و500 ألف ريال.
وجدد الفضلي إدانته قصف العدوان السعودي الهمجي الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية بما فيها المدارس والجامعات والمعاهد الفنية دون مراعاة لحرمة هذه الصروح التعليمية والعلمية.
وأكد أن قصف وتدمير المدارس وصروح العلم يدل على همجية وحقد العدوان السعودي على اليمن وشعبها الصامد.
فيما يتعلق بموعد بدء العام الدراسي الجديد 2015 / 2016 .. أوضح الفضلي ان لقاءً تشاوريا يعقد غدا الأربعاء بصنعاء برئاسة نائب وزير التربيه والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي لمديري مكاتب التربية بالعاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية سيناقش الاستعدادات والترتيبات المتصلة ببدء العام الدراسي الجديد ، والذي كما هو مقر في السابق من قبل وزارة التربية والتعليم في 10 أكتوبر الجاري.
وحول مشكلة النازحين في مدارس العاصمة .. قال مدير مكتب تربية العاصمة صنعاء ان المجلس المحلي بأمانة العاصمة ان لجنة اعادة ترتيب أوضاع النازحين بالمدارس المشكلة من ثلاث جهات هي وزارة التربية والتعليم وأمانة العاصمة والوحدة التنفيذيه للنازحين تواصل عقد اجتماعاتها لإيجاد حلول بديلة للأسر النازحة في المدارس بما يضمن تهيئة المدارس للعام الدراسي الجديد و بما يحفظ للنازحين كرامتهم وحياتهم المعيشية.
وتستوعب عشر مدارس أساسية وثانوية في العاصمة صنعاء والتي تعد من المدارس الكبيرة في كافة مديريات أمانة العاصمة العشر، النازحين الذي يقدر عددهم بـ 400 أسرة نازحة أغلبهم من محافظة صعدة وعمران وحجة ، ويقدر عدد الطلاب الدارسين بتلك المدارس نحو 40 ألف طالبا وطالبة.
يذكر أن عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية في اليمن قد تعرض لاستهداف كبير من العدوان السعودي الغاشم.كما تعرضت عدد من المدارس الأهلية للانهيار كمؤسسات تعليمية وباتت معرضة للإغلاق في ظل استمرار الظروف الحالية والسياسات القائمة وعدم وقف العدوان السعودي الغاشم وحصاره الاقتصادي الجائر والظالم على اليمن.
ويقدر خسائر مدارس التعليم الأهلي خلال الأربعة الأشهر الأولى من العدوان بنحو 13 مليار و 400 مليون ريال طبقا لما ذكره عدد من قيادات العملية التعليمية والتربوية بالقطاع الخاص خلال المؤتمر الصحفي الاول الذي عقدته الجمعية الوطنية للمدارس الأهلية بأمانة العاصمة أواخر شهر أغسطس بالتعاون مع مدراء المدارس الحكومية والأهلية وجمعية مؤسسات التعليم الأهلي والخاص تحت شعار ” التعليم الأهلي بين الانهيار وصراع البقاء “.
ووصل عدد المدارس الأهلية بأمانة العاصمة إلى أكثر من 536 مدرسة ، كما وصل عدد طلابها بمختلف المراحل الدراسية أكثر إلى أكثر من 170 ألف طالب وطالبة ، و30 ألف معلم ومعلمة فضلا عن 12 ألف من العاملين في الطواقم الإدارية والخدمية .
سبأ