تكاليف الاقتراض.. مأزق اقتصادي جديد تواجهه السعودية
رأى موقع “بيزنيس انسايدر” الاقتصادي الأمريكي أن السعودية تواجه مأزقًا جديدًا وهي تكاليف الاقتراض.
وبحسب الموقع، فإن هناك مجموعة من العلامات التي تشير الى مشكلة يتعرّض لها نمو اقتصاد المملكة والى أن الامور أصبحت سيئة للغاية حيث باتت السعودية تفكر بالاستفادة من سوق السندات الدولية وهذه هي المرة الاولى في تاريخها.
وأضاف الموقع “ما يدعي للقلق بالنسبة للسعودية هو أن كل هذه الامور أتت في الوقت الذي تحاول فيه المملكة تنويع مصادر اقتصادها بدل الاعتماد فقط على النفط، بعد أن تضاعف سعر الفائدة بين البنوك ثلاث مرات تقريبًا”.
كما يتحدّث الموقع عن أن السعودية تواجه أزمة سيولة في السوق وفقا لمذكرة نشرت يوم الاربعاء من قبل شركة الراجحي.
ووفقًا لكبير محللي الأبحاث في شركة الرجحي المالية pritish devassy، فإنها مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ تكاليف الاقتراض بالازدياد ما لم تنخفض أسعار الفائدة في المدى المتوسط، وهو أمر غير مرجح نظرًا لوضع السيولة. كما أن الشركات الأكثر تضررًا هي الشركات ذات الربح المنخفض والرافعة المالية العالية، وهي لا تزال تحاول التكيّف مع ارتفاع تكاليف الطاقة التي أعلنت في الأول من العام الحالي.
وبناءً لـ devassy، فإن الشركات الأكثر تأثّرًا هي في قطاعات الصناعة والبناء والتشييد والقطاعات الزراعية والغذائية، اما قطاع الاتصالات فسيكون بمنأى.
===
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅