مستشفى السبعين والمستشفى الجمهوري يناشدان المنظمات الدولية إنقاذ وضع القطاع الصحي بصنعاء
وحذرا من وقوع كارثة صحية وبيئة في حال انهيار القطاع الصحي بالعاصمة صنعاء خاصة مع تواصل الضربات الجوية للعدوان السعودي الغاشم والحصار البري والبحري والجوي الجائر على اليمن .
وأوضح رئيس هيئة مستشفى الجمهوري التعليمي العام بصنعاء الدكتور نصر القدسي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء يعاني من نقص حاد في المحاليل الخاصة بفحوصات الدم والفيروسات والكيمياء والهرمونات والذي لا تتوفر حتى في السوق وذلك بفعل الحصار على اليمن من قبل العدوان ولم يسمح للشركات ووكالات الأدوية باستيرادها .
وأكد أن مركز الحروق التخصصي بالمستشفى الذي يعد المركز الأول والوحيد في اليمن يعاني من عدم توفر دواء ” البيومين ” الخاص بالحروق حيث يستقبل المركز هناك عشرات الحالات من كافة محافظات الجمهورية .
وطالب الدكتور القدسي بدعم قسم العناية المركزة بالمستشفى بأسرة رقود تضاف إلى الموجود وذلك لاستيعاب الحالات المرضية المتزايدة الواصلة إليه إلى جانب دعم قسم المختبرات وأقسام الطوارئ بالأدوية الإسعافية .
من جانبه نفى نائب مدير عام مستشفى السبعين للأمومة والطفولة هلال البحري أن يكون المستشفى قد تلقى إي معونات طبية أو أدوية منذ بداية الحرب والحصار على اليمن في مارس الماضي من إي منظمة دولية .. مؤكداً أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوية التخدير وأدوية الأطفال والنساء على حد سواء .. لافتاً إلى أن المستشفى تكبد خسائر مادية وصلت لأكثر من مائة مليون ريال جراء غارات العدوان السعودي على مناطق جوار المستشفى .
وبحسب تصريحات مسئولين بوزارة الصحة فأن المستشفيات تشهد في الايام الحالية وفاه من 5 الى 6 مرضى أو جرحى في غرف العناية المركزة بسبب عدم توفر أسرة العناية والأدوية وعدم دعم المنظمات الدولية لهذا الجانب خاصة في أمانة العاصمة صنعاء.
يذكر أن مستشفى السبعين والجمهوري يعدان من المستشفيات المرجعية التخصصية على مستوى اليمن, ويقدمان خدمات صحية وطبية لثلاثة ملايين نسمه داخل العاصمة صنعاء,فضلاً عن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين الوافدين من كافة محافظات الجمهورية .
سبأ