تعز العز

المجلس السياسي اليمني في مواجهة الخطة الامريكية( ب) خبايا واسرار.

بقلم/صلاح القرشي

الامريكيون لايشاطرون السعوديون في الاستمرار في فكرة اسقاط صنعاء بعد الفشل في ذلك ، ويبدو ان الامريكيون قد اقتنعوا بذلك واصبحت اسقاط صنعاء ليس واردا ضمن الاهداف الحالية على المستوى القريب والمتوسط.

وبعد فشل مجلس الامن في اصدار بيان بخصوص الحرب في اليمن وذلك بفضل استخدام الفيتو الروسي ، سمعنا تصريح مهم لمندوبة الولايات المتحدة في مجلس الامن الذي قالت. بما معناه حان الوقت لإعطاء الاولوية لمحاربة الارهاب في اليمن ؟؟؟؟ وعلى اليمنين ان يصلوا الى تسوية واوا ..الخ ،
وبهذا المعنى دشنت مندوبة الامم المتحدة الخطة الامريكية (ب) في اليمن ويعتبر تصريحها مؤشر مهم في تنفيذ ذلك

ان المرحلة الاولى للحرب خلال السنة والنصف السابقة قد عملت على اضعاف السلطة المركزية في صنعاء واستطاعت اخراج مناطق الاطراف من سلطتها مثل اجزاء من تعز واجزاء من بعض المحافظات الوسطى والجنوب اليمني تحت راية (الشرعية) ومستخدمتا المجموعات وجيوش التكفيرين ، التي اصبح الان واجب التخلص منها ومليشياتها التي في معظمها تنتمي للفكر الوهابي المتطرف الذي اثبتت. انتشارها وسيطرتها على هذه المناطق الواسعة وقد حان العمل الان على محاربتها تحت ما يسمى (محاربة الارهاب) بواسطة جيوش محلية مدعومة عسكرية بقوات امريكية وقوات من حلف الناتوا وقوات خليجية مكررين ما عملوه في سوريا ولتكون مبررالأمريكا وحلف الناتوا وبقية دول التحالف في التدخل .
وهناك خطة امريكية متكاملة تقضي بدعم والتدخل الفعلي لجيشها والجيش البريطاني والفرنسي. ولجيوش التحالف وبصورة محدودة. تحت اسم الحلف الدولي لمكافحة الارهاب في اليمن تماما مثل كما حدث في سوريا ، وذلك كبديل لفشلهم في تعثرهم وعدم قدرتهم على استصدار قرار من مجلس الامن بتنفيذ البند السابع .

وسوف تقوم هذه الجيوش الامريكية وحلفائها بدعم وتسليح جيوش في الجنوب اليمني وجيش في محافظة تعز مستقل عن هذه الجيوش وغيرها تحت مسميات جديده كما قلنا والتي سوف تعيد تجميعها وانشائها مثل
الجيش اليمني الديمقراطي
وجيش اليمن الحر
الجيش الوطني لحماية تعز او الدوله المدنية
وجيش الجنوب العربي
والجيش الشعبي للدفاع عن حضرموت …..وغيرها من المسميات وهذه امثلة فقط .

تماما كما فعلها الامريكيون في سوريا عندما كونوا ودعموا وسلحوا مثل هذه الجيوش تحت مسمى جيش سوريا الديمقراطي. وجيش سوريا الجديد وجيش فتح الشام بدلا من جبهة النصرة وقامت بتغير الاسماء من ذلك وهكذا

وغيرها من المسميات التي سوف يطلقونها عليها وسوف تضفى صفة الاعتدال عليها وسوف يشرعنون دعمها بحجة محاربة التنظيمات الارهابية للقاعدة وداعش واخواتها مثل داعش وانصار الشريعة وغيرها من المسميات المنتشرة في محافظة تعز وعدن وبقية محافظات الجنوب والمناطق الوسطى وسوف تواكب قوات رمزية برية. من هذه الجيوش في قتالها للقاعدة واخواتها وسوف تغطى جويا وتدعم استخباراتيا وفي مجال الاتصالات والرصد .

هذه الجيوش لن تكون مهمتها خوض المعارك والحروب الا مع المنظمات الارهابية. التكفيرية وهي التي سوف تستلم بدلا منها هذه المناطق ولن تكون مهمتها قتال الجيش اليمني واللجان الشعبية في سبيل الوصول الى صنعاء وانما سوف تحل محل سيطرة المجموعات الارهابية وسوف تدخل في الحرب مع الجيش اليمني واللجان الشعبية ان هو حاول التمدد والتوسع في محافظة تعز او في الجنوب وتغير مواقعة الراهنة بهدف استعادتها او تحريرها .

لقد فشل الامريكين والسعودين وحلفائهم كل هذه الفترة السابقة في تفجير الحروب الطائفية والمذهبية على نطاق واسع في اليمن وخاصة في محافظة تعز ولم يشترك في القتال الا الاشخاص المؤدلجين مع هذه الجماعات فقط ولم يقتنع ابناء تعز بالانخراط معهم وخاصة وهم يرون على الارض ان السيطرة والتمدد على ارض محافظة تعز وخاصة عاصمة المحافظة تحت سيطرة هذه الجماعات المتتطرفة وهم من كانوا يحلمون بدولة مدنية بل وخضعوا لدولة مدنية في مناطقهم واحتكموا للقانون وضعفت كثيرا سلطة القبيلة والمشايخ واعتبروا انهم حاملي للمشروع الوطني لبناء الدوله اليمنية ،

ولذلك اضطروا قادة المجموعات التكفيرية على رفد قواتهم في محافظة تعز بافراد من الجنوب اليمني من لحج وشبوة وابين وعدن وغيرها، علما بان معظم من يقاتلوا الجيش واللجان الشعبية في جبهة حيفان الاعبوس القبيطة هم من مقاتلي قبيلة الصبيحة في لحج ولا يوجد اشتراك في الحرب من ابناء المناطق الا ما ندر .

من اجل هذا سيقوم الامريكيون بتكوين هذا الجيش تحت هذا المصطلحات وتحت هذه المبرررت وهذه العناوين وان مهام هذا الجيش هو اقامة الدولة المدنية وتنفيذ المشروع الوطني وغيرها من هذه العناوين التي تدغدغ قلوب وعقول ابناء تعز وبحيث يلاقي هذا الجيش قبولا من ابناء تعز متزامنا مع قيامة بحرب على المتطرفين الارهابين ولو بصورة هليودية ومسرحية تكون معدة مسبقا

و سوف تواكب ذلك حملة اعلامية لصالح هذا الجيش وطبعا سوف يقوم الامريكيون بالتحريض وزرع الثقافة المناهضة لسلطة صنعاء وعلى الجيش اليمني واللجان الشعبية على اعتبار انها جيش طائفي يخص القبائل الشمالية فقط وان النظام في صنعاء نظام قبلي متخلف متبردق وكل الاوصاف السخيفة الذي سيتجلبوها من اجل احداث الشرخ الكبير وبحيث يكون عقيدة هذا الجيش عقيدة معادية جدا لسلطة صنعاء (ولكنها في المقابل تسير من قبل امريكا وبني صهيون وحلفائهم )

وسيقوم الامريكين بضم لهذا الجيش والسلطة السياسية المحلية التي سوف يكونوها اسماء واشخاص وسياسين سابقين معروفين وحزبين ومثقفين ولهم قبول وعلاقات في الخارج والداخل على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ان امكن وخاصة من القوى اليسارية الناصرية والاشتراكية وحزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) المنافين

وبشرط ان يكونوا ادواتهم المرتبطين استخباراتيا معهم من زمان ومع اجهزة الاستخبارات الامريكية والبريطانية وبقية استخبارات دول التحالف والذين يعتبرون كعملاء لهم في محافظة تعز وفي بقية الجنوب ، فقط سيتم استخدام المصطلحات والعناوين واليافطات الثورية والوطنية والناصرية والقومية والاشتراكية والدينية المعتدلة و يتسترون ورائها .

ولكنهم في الحقيقة يشكلون راس حربة لتنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني في اليمن، مثل ما كانوا يستخدمون مصطلحات المقاومة والتحرير في وجهه جيش الدولة المركزية وهم عكس ذلك. كانوا ولازالو يشكلون كراس حربة لدخول جيوش الاحتلال لليمن وتفتيت وتقسيم اليمن وجعله تحت الوصايا والاحتلال والهيمنه

ان تصريح الامين العام السابق للحزب الاشتراكي. ياسين سعيد نعمان قبل ايام والذي قال انه على الجنوبين ان يهيئوا انفسهم من الان للادارة الدولة في الجنوب، بهذا المعنى دشن ياسين سعيد نعمان وبإيعاز من البريطانين هذه المرحلة، وبالمناسبة فالبريطانيون داخلين وبشكل كبير ومنخرطين في تنفيذ هذا المخطط .

وهكذا سوف يستخدمون الامريكيون اسماء وعناوين مثل الخائن ياسين سعيد نعمان والخائن عبد الملك المخلافي والخائن سلطان العتواني والخائن عبد الله نعمان القدسي وغيرهم وغيرهم في تعز والجنوب لشرعنة تدخلهم وتدخل دول حلف الناتوا وجر اليمنين في هذه المناطق لدعم هذه الجيوش العميلة ولتكون مقبولة عربيا ودوليا .

والجدير بالذكر ان الامريكين.سعوا مع حلفائهم وحاولوا ايجاد مناطق امنة لهم في محافظة تعز لكي تكون قواعد لهم وانطلاق في الدعم والتسليح والتدريب ونقل القوات ،

لذلك رأيناهم كم حاولوا وبكل شراسة. واستماتة في احتلال مدينة المخاء وذباب والوازعية وكل تلك المناطق من اجل هذا الغرض ، مثل ما فعلوا في سوريا واقاموا لهم قواعد في مدينة عين العرب في شمال سوريا لكي يقوموا بعملية الدعم والنقل والتسليح والحرب الى جانب الجيوش التي انشأوها مثل جيش سوريا الديمقراطية وتمركز قواتهم بهذه القواعد هناك .

لان مدينة المخاء تحتوي على ميناء سيستخدمة الامريكيون وحلفائهم السعودين في الدعم والنقل وما الى ذلك وايضا منطقة الوازعية القريبة من باب المندب والمخاددة لمديرية المضاربة في لحج المطلة على راس عمران وميناء البريقة و التي ترتبط مع مركز الحجرية في مدينة التربة بطريق رئيسي و تعتبر كبوابة لهذه المناطق وايضا بطريق بري لمدينة تعز ،

مع العلم ان الامريكين قد بدأو في اقامة قواعد لهم في العند وعدن والمكلا لتنفيذ هذه الخطة الاجرامية .

لكن الجيش اليمني تنبه لهذا. المخطط. واستمات في التمسك بهذه المناطق واستطاع تثبيت دفاعاته في مرتفعات كهبوب المطلة على باب المندب وهذه الخطوة والتقدم شكلت صدمة و ضربة للأمريكين والسعودين والصهاينة لان الصهاينة من اهم المعنين في هذه المناطق في محافظة تعز وما سقوط الكثير من ضباطهم قتلى في محور جبهة ذباب – العمري الوازعية -باب المندب الا اكبر دليل على مانقول، كما ان اشراك قوات النخبة من جيوش المرتزقة لشركة بلاك وتر وداني جروب في الحرب في هذا المحور الا دليل اخر على ما ذلك .

ان التركيز على محافظة تعز تنبع من اهميتها الجغرافية والسياسية والكثافة السكانية وانتشار ابنائها على كافة المحافظات وتأثيرها الناعم على مستوى الوطن كله ،
فهي مطلة على باب المندب والبحر الاحمر وهي مطلة على لحج القريبة من عدن وتؤثركثيرا في اي ترتيبات في الجنوب. وفي عدن اذا ما استغلت وهي مفتوحة على المحافظات الوسىطي وتهامه وان اي سلطة في صنعاء لاتستطيع الحكم على ما يجب بدون وجود تعز .

اذا التحالف سوف ينشأون جيش في تعز. (معتدل ينادي بالدولة المدنيةومشروع الدوله )في حين يكون هذا الجيش مدعوم من امريكا وبريطانيا واسرائيل وهكذا في محافظات الجنوب وحضرموت

لقد تنبهت القيادة في صنعاء لهذا المخطط الامريكي الجديد وقامت بتشكيل المجلس السياسي لمواجهة ذلك وتوحيد جبهتها الداخلية .

وكانت خطوة استباقية جيدة بحيث ان المجتمع الاوربي ابدى موافقة ضمنية على هذه الخطوة وخاصة الاوربين حيث سمعنا ان مديرة مكتب بعثة الاتحاد الاوربي اتصلت برئيس اللجنة الثورية ابوا احمد الحوثي ابدت فيها استعدادها وطلبها بأعادة فتح مكتب بعثة الاتحاد الاوربي في صنعاء وهذه خطوة مهمة ورسالة سياسية ممتازة تفيد بأن الاوربين لن يمانعوا في اقامة تعاون مع سلطة المجلس الجديد في صنعاء

ويعود هذا الموقف الى ان المجتمع الاوربي والدولي يئس من دعم ما يسمى حكومة هادي او شرعية هادي في فنادق الرياض وانها لن تستطيع ان تغير في الاحداث في اليمن مهما دعمت ،

.ولان الاوربين وكل دول العالم تجد في المؤتمر الشعبي والرئيس السابق علي صالح الضمانات الكافية في عدم تشكيل هذه السلطة تهديدا لمصالحهم بحكم العلاقة التي اقامها وشبكات العلاقات العامة مع الخارج والداخل طوال الحكم خلال السنين السابقة وايضا خفف هذا التحالف(بين المؤتمر وانصار الله) من مخاوف الاوربين. وبقية الدول من تطرف او طموح او ثورية الحركة الدينية للانصار الله كما كانوا يعتقدون .

وبالتالي سيكون امام المجلس السياسي مهام عاجلة فعلى مستوى محافظة تعز سوف يقوم المجلس السياسي بدعم وتشكيل جيش من ابناء تعز وضمة للجان الشعبية والجيش اليمني كخطوة استباقية لما يجري التخطط له في تعز
وباعتقادي سوف تنجح هذه الخطوة وخاصة سوف يقوم حزب المؤتمر الشعبي العام برمي كل ثقله في تعز لما لهو من شعبية هناك وارتباطات وشبكات مصالح. وبخاصة وسط المشايخ وانه كان يتقاسم النفوذ مع الاصلاح في السابق وبقية الحركات في تعز والذي لم يستخدمها طوال فترة هذه الحرب ،

وان دلالاة اختيار عضوين من محافظة تعز في المجلس السياسي يتمتعون بمكانة مشيخية وقبلية ايضا الا لهذا الغرض .

ولقد رأينا. من بعد جريمة الصراري بداية قيام هذا التحرك ورأينا العميد ابو علي الحاكم. قائد المنطقة الرابعة والاستاذ عبد الجندي محافظ تعز بالبدء بأقامة التجمعات والتحشيدات للابناء قبائل تعز وهذه الخطوة تندرج في هذا الاتجاه ، والعملية في محافظة تعز تجري على قدم وساق وفي سباق محموم مع الوقت لكل الاطراف المتحاربة، لان الحسم في تعز في غاية الأهمية يساوي في اهميته الحسم في حلب في سوريا .

فالمؤتمر الشعبي العام يملك المعلومات المتراكمة والخارطة السياسية والحزبية والقبلية والاجتماعية والاقتصادية في كل محافظة تعز ويستطيع ان يتعامل بسهولة واحداث الخرق الكبير وذلك بفضل امتلاكة لشبكة العلاقات العامةالكبيرة في مدينة تعز وبقية مديريات وارياف تعز.

ويبدو ان حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) المنافقين. يتطلعون بجدية للعب دور كبير في الاشتراك في الخطة الامريكية (ب) ويقدمون انفسهم كمعتدلين وكلاعب أساسي في قوة هذا الجيش الذي سيدعمه امريكا والناتو وبقية دول الخليج .

لذلك الاخوان المسلمين المنافقين قاموا بحركة ذكية واستباقية وانسحب شكليا من جيش المقاومة والجيش الوطني وسحب الشيخ حمود المخلافي من على راس قيادة المقاومة في تعز واكتفى بتخزين السلاح بشكل كبير وبالمشاركة في تشكيلات ومسميات اخرى مثل كتائب حسم وغيرها من المجموعات لكي يقول انه بعيد عن تشكيلات هذه المقاومة المتطرفة.التي سوف تستغنى عن خدماتها و الذي اتضح للعالم انها مكونة من التكفيرين الوهابين المتطرفين وسوف يتم استبعادها وحربها وتصفيتها لصالح الجيوش الجديده.

،ولذلك لو سألت اي قيادي من حزب الاصلاح ماهي الالوية والكتائب التي تقاتل في تعز وتتبع حزب الاصلاح الان سيكون الرد ان حزب الاصلاح لايملك اي مليشيات من هذا النوع. تقاتل في تعز منضوية تحت لواء المقاومة ،

كما كان رد مرشد الاخوان المسلمين في سوريا بان جماعتة لا تملك اي مليشيات مقاتله في سوريا عندما سؤل عن ذلك ؟؟؟؟قد رايتم كذب اكبر من هذا الكذب ؟؟؟؟ فالاخوان المسلمين. المنافقين دائما يتحركون بواسطة الاقنعة والمسميات الاخرى ، وهم يستعدون من البداية للاشتراك في هذه الخطة الامريكية كونهم معارضة دينية معتدلة كما يسوقون زورا وكذبا .

ولذلك اعتقد ان الدور القطري ودعمه لهذا الجيش في تعز سيزداد وبمباركه امريكية كما اعتقد ان انتشار المجموعات الارهابية سيتوسع انتشارها في المحافظة مثل. ما رأينا كيف انها تتحرك بحرية في مدينة التربة مركز الحجرية قبل ايام قلائل وكل المناطق في محافظة تعز تحت سمع وبصر ما يسمى الجيش الوطني (اللواء 35 مدرع المحسوب ليكون جزء مهم من هذا الجيش ) وسوف نشهد قيامها بالمزيد من الاعمال الارهابية لتساعد امريكا في خطتها التي ترتكز على محاربة الارهاب و وتشرعن تدخلها ، وماجرى في قرى الصراري الا يندرج تحت دعم هذا المخطط.

 

وتهدف امريكا من تنفيذ خطتها هذه وانشاء هذه الجيوش الى اجبار قبول السلطة المركزية في صنعاء لكل الشروط التي تؤدي الى اقرار دستور اتحادي تقسيمي لا يمكن من خلاله بناء جيش وطني قوي ولكنة يستند الى المحاصصة وبأختصار تنفيذ وتطبيق النموذج العراقي في اليمن بحيث لا تقوم لاي دولة يمنية قائمة في المستقبل.، وسوف تكون الدولة ضعيفة وفقيرة تتقاذفها المشاكل والحروب وتحت الوصايا والهيمنة والاحتلال المباشر والغير مباشر على الدوام .

 

ان القيادة اليمنية متنبهة لكل هذا ولذلك سوف يكون من اهم خياراتها المتاحة هو الضغط العسكري على الداخل السعودي وخاصة في مناطق عسير ونجران وجيزان اليمنة المحتلة ، والسعي الحثيث للاسقاط مزيد من الاراضي والمناطق. في. جنوب المملكة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية لتكون احد اهم اوراقها في ايقاف. تنفيذ هذا المشروع الامريكي الصهيوني السعودي الاماراتي القطري الاخواني الخبيث في محافظة تعز والمحافظات الجنوبية والشرقية ،وهناك الكثير من الخيارات المتاحة تتوفر لدى القيادة اليمنية في صنعاء.

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا