قبائل القطاع الغربي لصنعاء تنظم وقفة مسلحة وتعلن استعددادها لحسم المعارك
عقدت قبائل القطاع الغربي للعاصمة صنعاء اجتماعا قبليا مسلحا جددت من خلاله استعدادها لحسم المعركة ضد مرتزقة العدوان وفي جبهات ما وراء الحدود.
وأكدت قبائل القطاع الغربي للعاصمة وهي قبائل في الحيمتين وبني مطر ومناخه على وقوفها رأس حربة في مواجهة العدوان إلى الجانب الجش واللجان الشعبية لا سيما بعد افشال العدوان ومرتزقته لحوار الكويت.
من جانب آخر باركت القوى القبلية بشائخها وشخصياتها الاجتماعية الاتفاق السياسي بين انصار الله والمؤتمر الشعبي مؤكدة أن القبيلة ستكون عونا لهم في مواجهة العدوان .
واستعرضت القبائل قوتها العسكرية تاكيدا على جهوزيتها لقتال المعتدين في فعالية حملت رسائل للمعتدي الخارجي واتباعه من مرتزقة الداخل، لا سيما في ظل انسداد الأفق السياسي والتي ترى معه الحسم ضرورياً.
وألقى القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي القى في اللقاء القبلي كلمة اكد من خلالها ان القبيلة اليمنية اثبتت في الظروف الصعبة انها المدد والحصن المنيع
وأشار الحامدي في كلمته إلى أن القبائل اليمنية “كانت الرافد الأول للجبهات بالمقاتلين وقوافل الغذاء، وهي في ذلك مستمرة حتى يفيء المعتدون الى أمر الله ويرتدوا عن بغيهم على شعب الايمان.”