قالوا عن لؤلؤة صبر
قالوا هي إيران الصغرى و صعده التعزية …قالوا فيها من الروافض والمجوس و الإيرانين ما يكفي لخراب تعز واليمن عموما
وأشاروا بالبنان الى قرية تقع في قلب صبر وشريانها قرية كلؤلؤة في قلب الجبل تشرق كل يوم الشمس من ثغرها وتغرب منها الحمم
كانت تلك القرية تدعى ” الصراري ”
اشاروا هناك وقالوا من هنالك ينطلق مشروع إيران الرافضي من هنالك يبدأ الكفر والزندقة
وعند الإجتياح واقتحام البيوت والمساجد فتشوا هنا وهناك ولكنهم لم يجدوا لا عراقيا ولا إيرانيا كل ما وجدوه هم أبناء تعز أبناء الصراري ذاتها !
قالوا بيوتهم وكر للسلاح والنووي وكر للعمالة من هنالك يقتل كل أبناء تعز وعندما شنوا هجومهم علي مساكنهم ومضاجعهم لم يجدوا سلاحا ولا نوويا كل ما وجدوه سجاجيد ممدة كان يرتل فوقها أصحابها بعض أيات الخوف والذعر فتطمئن قلوبهم … وبعض المصاحف كانت هناك تنتظر أنامل اصحابها
و هنالك ايضا بقايا أحلام مرصوصة علي الأراضي والأسرة
للأسف لم يكن هنالك نووي ولكن كانت هنالك عيون أطفال ونساء حائرة تناشد أن يرفع عنهم سيف العقيدة والطائفة …سيف الموت لأجل العرق
العرق فقط!
أين صور تلك الأسلحة والنووي ؟ أين صور ذلكم الأيران المجوس والعراقيين والمرانيين ؟ للأسف لم يجدوا حتي صورة مفربكة ليشعلوا بها مواقع الاعلام والتواصل
الأن بعد تلك المأساة وبعد أن وقع الفأس بالرأس وبعد ان أسر من أل الجنيد 52 أسيرا وأحرقت بيوتهم مزارعهم و مواشيهم وأستهدفت حتي مساجدهم
نتمني من المقاولة أن لاتتصرف بوحشية هذه المرة ولا تحرق قلوبنا علي أخواننا المأسورين وأن لا تكرر كل السيكوباتيات السابقة نطالبهم أن يتصرفوا هذه المرة بأخلاق المحارب ولو مرة واحدة وأن لايذيقوا أخوتنا ما ذاقوه ال الرميمة سابقا وغيرهم الكثيرين
بقلم / رند الأديمي