تعز : تحتشد لداعي الصراري وقائد المنطقة الرابعة الإصلاح ليس بحزب سياسي بل جهاز قمعي ودموي يعطى له الصلاحية الكاملة في هتك الاعرض وسفك الدماء
في حضور جماهيري مهيب تقاطر المئات من أبناء تعز صباح اليوم الأربعاء 27 _7_2016 م: إلى منطقة الحوبان في مدينة تعز تنديدا باقتحام مرتزقة العدوان ” دواعش الإصلاح ” لمنطقة الصراري بصبر الموادم وارتكاب المجازر البشعة
وفي اللقاء الجماهيري الذي حضره المئات من أبناء ومثقفي وأكاديمي واعيان محافظة تعز والعديد من الشخصيات من الجانب الرسمي والاجتماعي كشف محافظ محافظة تعز / عبده محمد الجندي في كلمة ألقاها عن خفايا الجريمة النكراء التي ألقاها أمام الحشود الحاضرة
قال فيها إن مرتزقة العدوان “دواعش الإصلاح ” نسفوا كل جهود السلام التي كانت تبذل من قبل لجنة السلام بالمحافظة والمكونة من عدد من الشخصيات الاجتماعية من كل الأطراف بمباركة السلطة المحلية بالمحافظة “.
وأضاف ” إن اللجنة كانت ترتكز على عدة نقاط أبرزها وقف إطلاق النار لمدة أسبوع يرافقها فتح المعابر والمنافذ إلى مدينة تعز ومنطقة الصراري وبعدها يتم التفاوض والحوار حول تحقيق عملية سلام دائم وخروج كامل لكافة المسلحين من المدينة وإعادة أجواء الثقة بين كافة أبناء المحافظة”.
ولفت الجندي إلى أن اللجنة اجتمعت مع طرف الجيش واللجان الشعبية وتم الاتفاق معهم والموافقة على كافة النقاط المطروحة من قبلهم من أجل السلام ولكن طرف مرتزقة العدوان ” دواعش الإصلاح ” نكثوا الوعود ونقضوا الاتفاق قبل البدء بتنفيذه وتم فجر أمس اقتحام قرية الصراري بمديرية صبر الموادم وقتل واعتقال العشرات من المواطنين الأبرياء من أهالي القرية أبناء أسرتي الجنيد والصراري،
كما أقدموا على تدمير المنازل والمساجد بصورة بشعة.
كما حمل الجندي دواعش الإصلاح حياة المختطفين والمعتقلين لديهم من أبناء المنطقة وسلامتهم وممتلكاتهم
وفي اللقاء القي قائد المنطقة العسكرية الرابعة / عبد الله الحاكم كلمة أكد فيه أن ماجرى من مذابح ومجازر وحشية قام بها دواعش الإصلاح في محافظة تعز يثبت بشكل قاطع أن هذا الجهاز القمعي وجد في جسد الوطن اليمني بهدف ضرب كل مشاريعه وآماله وطموحاته من الداخل وأوكل له ضرب النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الجغرافية والوطنية لإقامة المشاريع الخارجية وتنفيذ أجندتها على الأرض ,
مشيرا أن قرية الصراري نعد خارجا على منطقة الصراع العسكري وبعيدة كل البعد عن دائرة الصراع مما يجعل الأمر الذي أقدم عليه ” دواعش الإصلاح أمر وحشيا ومنافيا لكل الأعراف والتقاليد والقيم الإنسانية وحتى الحيوانية مشددا انه يجب مواجهة هذه الأدوات الداعشية ومشاريعها العدوانية بكل حزم وضرورة التصدي لها وأجندتها الخارجية بكل قوة لما تشكله من خطرا على الأرض والشعب والعرض وانه لا هوادة بعد اليوم في التعامل معها ومشاريعها التي باتت معروفة للقاصي والداني .
بدورهم أكد الحاضرون من أبناء المحافظة على ضرورة التحرك العاجل والسريع لإنقاذ ما تبقى من المختطفين والمأسورين من النساء والأطفال في منطقة الصراري وتحريرهم من تحت سواطير القتل والذبح
لافتين أن ما جرى لا يمكن بأي حال التغاضي عنه فما حصل بالأمس لأسرة الرميمة اليوم يحدث لأسرة الجنيد والسروري وغدا سيكون الدور على أي جماعة أو أي أسرة تناهض مشروع العدوان في المحافظة مما يثبت ان هذا العمل مخطط له من تحالف العدوان مباشرة وادواته على الأرض دواعش الإصلاح الأمر الذي يفرض التحرك الجاد والحازم تجاه هذه العناصر واستئصالها لخطورتها البالغة ليس فقط على تعز خاصة بل واليمن بشكل عام .