تعز العز

نتائج انكسار زحف العدوان على حرض

طالب الحسني
مثّل انكسار زحف مرتزقة العدوان على حرض خيبة أمل أمريكية سعودية بعد أشهر من التحشيد والإعداد في وقت كشف مقدرة عسكرية متفوقة للجيش واللجان الشعبية فاقت توقعات العدوان وحساباته. 
تداعيات النكسة العسكرية الكبرى لمرتزقة العدوان في منفذ الطوال ومنطقة الرمضة ومقتل وجرح المئات لا تزال تربك حسابات العدوان غير المتوقعة، فحجم التجهيزات والتحشيد العسكري الذي استمر لأشهر واستقدام عشرات المدرعات والآليات العسكرية واستخدام مروحيات الأباتشي يشير إلى وضع السعودية كل ثقلها لهذه المعركة فأتت النكسة فوق توقعات العدوان وحساباته.
وبالعودة إلى أجواء الزحف الذي ترافق مع قصف طائرات العدوان بأكثر من 30 غارة جوية استهدفت مدينة حرض ومحيطها وساحة المواجهات إلى جانب القصف المدفعي والصاروخي المكثف بالتزامن مع تحركات المرتزقة على الأرض في وقت أبدى الجيش واللجان الشعبية تفوقا عسكريا كبيرا ومقدرة عالية في التعامل مع أعقد زحوفات العدوان ومواجهة أعنف الأسلحة.
التكتيك العسكري الذي تفاجأ به مرتزقة العدوان واستدراج القوات التابعة لهم قبل الانقضاض عليهم من كل الاتجاهات في كمين محكم وإلحاق خسائر فادحة في العتاد والأرواح تؤكد إحصاءات دقيقة وقوع العشرات قتلى وجرحى فإنه تكتيك يمثل إنجازا عسكريا وميدانيا كشف قدرات نوعية.
وبحسب مصادر فإن قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح وتعمل لصالح العدوان السعودي وتنقلت بين مارب والجوف قتلوا في العملية العسكرية.
أما الرهان السعودي الأمريكي على تحقيق أي إنجاز عسكري من أي محور فمصاب بالخيبة فانكسار زحوفات عسكرية معدة بمئات الآليات وتوفير غطاء جوي في معركة استغرقت ساعات طويلة يمثل نكسة عسكرية مدوية.