تبرعات اطفال اليمن للأمم المتحدة تثير اهتمام وسائل الإعلام الغربية (ترجمة)
ترجمة/ أحمد عبدالكريم:
لاقت تبرعات أطفال اليمن للأمم المتحدة تغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقال للكاتب “مليسا ايتهاد “عن حملة تبرعات الأطفال في اليمن للأمم المتحدة، تحت عنوان لماذا يتبرع الأطفال في اليمن التي مزقتها الحرب للأمم المتحدة .
وتطرقت الصحيفة العالمية إلى تبرع أطفال اليمن للأمم المتحدة بعد سحبها لقرار إدراج السعودية في القائمة السوداء لارتكابها مجازة ضد الطفولة، بهدف التشهير بما أسمته الصحيفة “برضوخ الأمم المتحدة للضغوطات المالية.”
كما أشارت الصحيفة للحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر والمظاهرات التي نظمها أطفال يمنيون أمام مقر الأمم المتحدة والتي تأتي بعد رضوخ الأمم المتحدة للضغوطات السعودية وباقي دول “التحالف”.
وقالت الصحيفة إن السعودية لم يسرها ادراجها في القائمة السوداء وهددت بقطع دعم برامج الأمم المتحدة ما دفع الأمم المتحدة لإعلان أن ذلك كان مؤقتا ريثما يتم إعادة النظر فيها من قبل دول التحالف والأمم المتحدة .
وأشارت الصحيفة إلى إعتراف بان كي مون عن تعرض الأمم المتحدة لضغوطات مالية ووصفته بـ ” الاعتراف المذهل “.
====