وشهدت على نفسها..السعودية تقر باحتضان حملات التبرع لـ’داعش’
وشهد شاهد من أهله، من حيث لا تدري اعترفت السعودية وأقرت باحتضانها لـ”داعش” ودعمها لها، كما احتضنت القاعدة سابقا وبنفس الاسلوب وتحت نفس مسمى الحق الذي يراد به باطل أي “الحملات الانسانية”.
كما في الصومال كذلك في الفلوجة، تستخدم السعودية حملات التبرعات الانسانية لايصال الدعم المالي الى الجماعات الارهابية التي تدعمها، فعلى قاعدة “وكاد المريب أن يقول خذوني” أقر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي إن بلاده “لا تستطيع أن تتحكم بعواطف الأشخاص”، في اشارة الى ما اسماه “حملات التبرعات، التي تتدثر بواجهات مزيفة، كالدعوة للتبرع لأطفال الفلوجة” لكنها تستطيع ايقافها إن ارادت، إلا أن فكرها الوهابي المتماشي مع فكر الإرهاب يمنعها عن ذلك.
لقد بان الانزعاج السعودي واضحا من مشاركة الحشد الشعبي في المعركة الوطنية العراقية ضد الارهاب لا سيما عملية تحرير الفلوجة من “داعش”، حيث زعم التركي في مؤتمر صحفي أن “مشاركة الحشد الشعبي العراقي في معركة استرداد الفلوجة من تنظيم “داعش” فتحت الباب للتبرعات للتنظيم الإرهابي”، ما يؤكد أن بلاده ممتعضة من الانتصارات التي يحققها الشعب العراقي ضد “داعش” التي تحتضنها الرياض بطريقة أو بأخرى.
====