“ما بني على باطل فهو باطل “

العناصر القيادية في الرياض لا تمثل أعضاء الحزب الاشتراكي إنما تمثل نفسها ، فتأييدها للعدوان ينسف تأريخ الحزب ويتناقض مع وثائقه وأدبياته المقرة في المؤتمر التأسيسي العام الأول ، فهناك ثوابت وطنية لا يجوز التفريط فيها ومن ضمنها الدفاع عن السيادة الوطنية والوقوف في وجه أي عدوان أو غزو خارجي فالتفريط بهذه الثوابت هو تفريط بمبادئ الحزب وقيمه ودوره وتاريخه النضالي وهو ما يعني التفريط بالحزب بل خيانة وطنية .. ولا نريد لحزبنا أن يوصف يوما ما بالخيانة أو يكتب عنه المؤرخون في كتب التاريخ انه تحالف مع القوى الخارجية ضد أبناء الشعب والوطن لذا نقول للجميع إن العناصر القيادية في الرياض التي أقدمت على تأييد العدوان والاعتراف بشرعية هادي لا تمثل أعضاء الحزب الاشتراكي إنما تمثل نفسها لأنها لم تأخذ برأي أعضاء الحزب وقواعده في هذه القضايا التي تندرج ضمن القضايا الاستراتيجية والمصيرية وتوجب العودة الى القواعد بل إجراء استفتاء عام بشأنها .. لذا فما أقدمت عليه هذه العناصر القيادية يعد تصرف فردي غير ملزم لأعضاء الحزب أمام الغير ولا يعتد به لأن ما بني على باطل فهو باطل.
بقلم/ هائل المحجري

====