الحكم الصادر بحق الشيخ سلمان تعدٍ صارخ على الحرية ويحمل دوافع سياسية
تستمر الاستنكارات والإدانات، للحكم التعسفي الذي أصدرته السلطات البحرينية بحق رئيس جمعية “الوفاق” البحرينية الشيخ علي سلمان، والذي قضى بسجنه 9 سنوات، وقد اعتبرت منظمة العفو الدولية أنّ “إدانة السّلطات البحرينية للشّيخ سلمان ورفعها مدة سجنه، على خلفية إلقائه خطبًا انتقد فيها الحكومة، هي تعدٍ صارخ على الحق في حرية التّعبير”.
وقال نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة جيمس لينش “إنّ إدانة الشّيخ سلمان تحمل بوضوح دوافع سياسية، وتهدف لإيصال رسالة إلى الآخرين، مفادها أن المطالب الشّرعية والسّلمية حتى لن تمر من دون عقاب”، مضيفًا أن “الشّيخ سلمان سجين رأي ولا يجب أن يخضع للمحاكمة أساسًا، يجب الإفراج عنه فورًا ومن دون أي شروط”.
كما أشارت المنظمة -في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت-إلى “أن الأمين العام السّابق لجمعية “وعد” ابراهيم شريف والأمين العام السّابق للوحدوي فاضل عباس مهدي محمد ما يزالان في السّجن”، مضيفة “أنها تعتبرهما سجيني رأي أيضًا”.
وقال لينش إنه “مع وجود ثلاثة سياسيين معارضين بارزين خلف القضبان، أوضحت السّلطات البحرينية أنّها لن تتسامح مع الانتقاد المُوجه إليها في البحرين اليوم، وأي شخص يتجرأ على مواجهتها سيكون في خطر”.
المصدر: منظمة العفو الدولية
ترجمة:قناة المسيرة
====