إشتراكيون ضد العدوان

أفرزت ألمرحلة الراهنة من مع الوطن ومن العكس وكشفت حقيقة من كنا نعتبرهم قمة بالسلوك الوطني بمن فيهم قيادات يسارية .التي اصبحت بعضها اليوم تقف بصف عدوان الخارج .
نحن الايدلوجية الاشتراكية التي تربينا عليها تحتم علينا ان نقف
ضد العدوان الخارجي الذي تقوده بني سعود علي بلدنا وهذا نابع من قناعة ذاتية منا والقابعين بالرياض ومحسوبين اشتراكيون ليسوا منا ولسنا منهم ..
هم مع العدوان ومساندة الغزاة الامريكان واستقدام الدواعش . ونحن العكس
هم تابعين لبلاك وتر ..وموامركون الي العظام .ومع الكاش بكاش يدا بيد
مقابل بيع وتمزيق وطن علي ما يشتهي الوزان .. ونحن العكس .
. ماقل ودل من الكلام نوكد ان
هؤلاء لم يعدون ممثلين لحزبنا بل يمثلون مطابخ العمالة والارتهان للخارج .. وليس لهم مكانة ببلدنا وحزبنا ومطلوب محاكمتهم تنظيميا داخل الحزب وهانحن بدأنا محاكمتهم بتهمة الخيانة الحزبية والخيانة الوطنية وبنفس الوقت مطلوب محاكمتهم عبر القضاء وملاحقتهم عبر الانتربول بتهمة الخيانة الوطنية وعودتهم لن تتم إلا لقفص الاتهام .
لا نستغرب اذا شاهدنهم يرددون صرخة العمالة .
أمير النفط نحن يدك .. ونحن أحد أنيابك ..
لا نندهش حين نراهم يقفون بكل وقاحة بصف العدوان
ويساندون مشروع الاحتلال الامريكي الذي بدأ يعلن عملية القبض والبسط علي اجزاء من تراب بلدنا . فالقرش يلعب بحمران العيون .
عار علينا ان نقول بانهم اشتراكيين بل نجزم بانهم ليس لديهم اخلاق يسارية وليس لهم علاقة بهذا الحزب حتى وان انتحلوا صفة الحزب .
لا يشرفنا ان يكونوا ممثلين لحزبنا طالما قد بانت حقيقتهم وسقط قناعهم وانهارت اخلاقهم وبرزت خيانتهم للوطن والحزب . هم مندسين زرعتهم الاستخبارات البريطانية داخل مؤسستنا الحزبية .
هم شركاء مع العدوان والغزاة بالجرائم المستمرة التي تستهدف اليمن . ارضا وانسان ..
هم مجردين من الاخلاق والقيم الاشتراكية التي نحن كاشتراكيون جسد فينا عدم التفريط بالسيادة الوطنية ورفض العصابات الافسادية والاعمال الداعشية . وعمقت فينا القيم الوطنية .و الحب والسلام ..
هم قد ادمنوا أكل لحوم الخنازير وذابت درجة الغيرة منهم علي الارض والعرض .

أما نحن وبكل فخر لم ناكل لحوم الخنازير ولهذا غيرتنا علي الوطن والحزب لم تذوب بل تجذرت فينا وتحتم علينا ان نضع شعر الفضول والرفيق فتاح وباذيب بمثابة قواعد وثوابت وطنية ..
( وطن لا نحميه لا نستحقه )
ليس منا من يشارك بنهش الجسد الوطني والحزبي بمساندته للعدوان .
مواقف من بالرياض تحتم علينا التصدي لهم ولتلك المواقف وتصحيح البيت الحزبي واجب حزبي لكونه يحمل مشروعا لبناء وطن .. لبناء الانسان .
من هم بالرياض شركاء بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم وليس مشرفا لنا ان نساندهم .
الظروف الراهنة للحزب تحتم علينا كحزبيين إنقاذه وتطهيره من هذه العناصر المندسة التي اختارت طريق العمالة والارتهان للخارج كجزء من الانقاذ للوطن برمته ..
لهذا بدأ التشاور والتواصل والتنسيق فيما بيننا بعقد اجتماعات اولية خلال الايام المنصرمة كللت بالتقدم نحو الامام وسوف تستمر والهادفة لإنقاذ حزب وإنقاذ وطن وتوجت ببيانين عبرنا عن حقنا المشروع تجاه الوطن وتجاه الحزب .. وسنواصل دون رجعة ..
لأننا مومنيين بالشفافية والديمقراطية في الاطار الحزبي ونثق بذاتنا . و نقول للعالم باسره .
برهن الواقع وبالذات من 2011 م وحتي اليوم بأن القابعين بالرياض لا يمثلون الاشتراكي اليمني خصوصا بعد مساندتهم للعدوان بل هي قيادات لاشتراكي الرياض الذي يعمل بالكاش لصالح جرائم العدوان ..
نقولها وبأعلى صوت بأنها قيادات للعملاء والفاسدين والتظليل علي حساب وطن .. ولم تعد اشتراكية .
برهن الواقع بانها تجلد حزبنا من الداخل وبأشكال غير مباشرة وتستخدم التظليل سلاح لفسادها بعد ان تعمدت بتعطيل الجانب التنظيمي وسيلتا لتخدير اعضائه رغبتا للخارج لكي تموت المؤسسة الحزبية موتا سريريا.
برهن الواقع بان فيهم جينات داعشية وإفسادية طالما وهم اليوم يساندون الارهاب وفقا لاثبات فحوصات الحمض النووي بل اصبحت غارقة بجرائم خيانة للوطن و فسادهم بلغ حتى العظم بحق اليمن والحزب و يكفي الاستدلال بفساد اللص محمد المخلافي الذي جير اتفاق مواني عدن مع شركة دبي لصالح الامارات بعد أن صنع مسلسل لهذه الفضيحة سميت . فك الارتباط ..
هذه ليست مشرفة للحزب .ان تكون لديه قيادته ملطخة بالفساد . ولذا اصبح الفاسد المخلافي علي راسه ريشة يساند الفساد ويستهدف الاشتراكي بفساده من الداخل.
برهن الواقع بان هذه العناصر متسعودة واختزلت الحزب لمصالحها الذاتية ونزواتها الافسادية وخرقت شرعيته ممثلتا ببرنامجه السياسي ونظامه الداخلي .
برهن الواقع بانهم وضعوا جرعة قاتلة للعمل التنظيمي بجسد الحزب وجعلته مشلولا مع ان الجانب التنظيمي هو دماغ العملية الحزبية وحولوا دركسون قيادته من اليسار الي اليمين مع الاحتفاظ فقط بالاسم .
برهن الواقع بانهم شركاء في الخيانة الوطنية مع قوى ومراكز  الفساد والارهاب  واستقدام العدوان وقتل الارادة الثورية والانبطاح للسياسة الخليجية علي حساب تمزيق السيادة الوطنية . ولصالح قوي الخارج الطامعة . فصمتها اليوم بدخول الامريكان اكبر دليل ..