خيزران العصر مسيو عبدالملك المخلافي
لا أعلم إن كان لايزال بوسعه الحصول على عسل دوعني أصلي،بعد أن التحق بماخور الرياض، لكن المخلافي اعتاد طيلة العقدين الأخيرين الفائتين أن يشتري جرار عسل بمبلغ يتعدى الـ300″ألف شهرياً ليغتسل بها و يدعك جسده حتى يحافظ على طراوته و بيوضيته.
و يُتهم المخلافي في أوساط التنظيم الناصري بأنه يتاجر برصيد كبير من وقفية عبدالناصر لحسابه الشخصي بالإضافة إلى كونه صاحب أسهم الربطة الرقابية في الجامعة اللبنانية الخاصة.
عبدالملك المخلافي ذكي على نحو مبهر و نادر و لئيم بذات الدرجة من الإبهار و متلوِّن بامتياز و ليس من المستغرب ان تروه مستقبلاً في صف طهران بل لعله بدأ في التشبيك معها لإحساسه بنفوق ورقة الرياض و فقدانه الجدوى و الثمن…وبمناسبة لؤمه فإن الأرجح أن المخلافي كان يسقي العتواني غسول العسل النافق بعد أن يتم حمامه، لذا فإن الصدارة كانت له فيما انزاح العتواني إلى عتمة الكواليس و فقد قيمته لاسيما و أنه لا يتمتع ببيوضية وطراوة وجه المخلافي وذكائه و لؤمه عوضاً عن كونه مضارباً غبياً في سوق العمالة….هارد لك عتواني…مبروك لخيزران العصر مسيو عبدالملك المخلافي.
بقلم الكاتب :صلاح الدين الدكاك
====