مفاضيــح يا أنصار الجُــرع !
الاقتصاد سينهـار والدولــة ستعجـز عن دفـع رواتـب موظفيهـا .
والجرعة هي الحـل وضـرورية وهـامة لإنقـاذ الاقتصاد اليمنــي من الانهيار والسـقوط .
هكذا كان يقـول ويـردد الخونة والمرتزقة وعبيد آل سعود في العـام 2014م عندما كانوا في السـلطة وهم من يحـكم البـلاد بل وخرجوا عشرات الآلاف كأول ظاهرة في التاريخ ليتظاهروا مع الجرعة فيما أسموها الاصطفاف الوطني
اصطفاف وطني مع ماذا.؟! مع الجرعة .!!
اليوم وبعد ان أغلقت المطارات وضربت الموانئ وأغلقت السفارات وجمدت البنوك وحوصرت اليمن برا وبحر وجوا
.
وبرغم من كل ذلك أستطاع أنصار الله المحافظة على الاقتصاد اليمني لمـا يقـارب العـامين والرواتـب تصـرف لموظفـي الدولة في موعـدها وتـاريخ استحقاقها دون تـأخـير .
رغـم أن الاقتصاد كان على حافـة الانهيار باعتراف المرتزقة وعملاء آل سعود وكذالك رغـم الظـروف الصعبـة التي يمـر بهـا الوطـن بسبب عـدوان تحالف صهاينة العرب وحـروب داخليـة مع عملاءهم ومرتزقتهم الذي دمـر المنشات الاقتصادية والصنـاعية والتجارية والبنى التحتيـة وتوقـف شـبه كامـل لمصـادر الدخـل القـومي .
وقـد أثـبت أنصـــار الله أنهــم قـادريـن على صنـع المعجــزات ولا يوجـد في قامـوس حيــاتهم شيء من سابع المستحيلات اليوم وبعد ذلك كله يحاول العدوان ان يستخدم الورقة الاقتصادية بعد أن عجز في الميدان عن تحقيق أي من هدافه يحاول العدوان ان يخضع الشعب عبر ورقة الاقتصاد ولكن لم يستطع هذا الكيد ان يصمد ليوم واحد بل سرعان ما تلاشت الفقاعة وستتلاشى ليصاب “أنصار الجرع “بخيبة أمل عريضة كسابقاتها جعلتهم يصدرون الآلاف من المقالات والمواد الاعلامية علهم يحافظوا على بقاء الفقاعة الاقتصادية في عقول ابناء الشعب الذي يلمس الواقع بذاته
الذي سيكيل لكم ما تستحقون وسيبصق في وجوهكم مجددا لانكم صرتم مفاضيح يا أنصار الجرع !
الكاتب / منير عبدالغني السقاف
