خطورة القبول برمزية عودة هادي ..!!
مجرد الإصرار على عودة هادي وباقي المرتزقة الى الحكم ولو ليوم واحد هو مؤشر على فشل محادثات الكويت وإذا ما قبل الوفد الوطني بذلك !!
فعليهم ان يهيؤوا أنفسهم لمواجهة ثورة شعبية من عامة الشعب اليمني وبالأخص من مسهم ضرر الحرب مباشرة من الجرحى وذوي الشهداء ومن قصفت منازلهم ومزارعهم ومصانعهم ودمرت مصالحهم ومصادر عيشهم وارتزاقهم -فالقبول بعودة هادي يترتب عليه الكثير من النتائج التي تكسر إرادة الشعب اليمني وتحقق للعدو تحقيق ما عجز عن تحقيقه بالحرب والعدوان والحصار-وما هو أسوء من ذلك هو شرعنه للعدوان والحصار وإعطاء قوى العدوان صك غفران عن كل ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني وان التزموا في محدثات الكويت بالتعويض عن كل تلك الجرائم مقابل قبول الوفد الوطني بعودة هادي وزمرته للحكم مجددا ولو لفترة قصيرة – كما تروج له وسائل الإعلام – فان التزام قوى العدوان بجميع التعويضات سيكون من قبيل الهبة والتبرع وليس الحق المقضي به والهبة والتبرع كما هو معلوم شرعا وقانونا يجوز العدول عنها
وهنا سيكون الوفد الوطني قد وقع في فخ سياسي وقانوني سيتحمل هو واللجنة الثورية جميع تبعاته السياسية والقانونية وسيتحول موقفهم السياسي ومركزهم القانوني من مدافعين على الشعب اليمني واستقلاله وسيادته الى مجرد عصابة متمردة عن شرعية السلطة المعترف بها من قبلهم والتي – وافقوا على عودتها للحكم والسلطة – ومن مجني عليهم ومعتدى عليهم الى جناة يتحملون المسؤولية الجنائية والمدنية عن كل النتائج المأساوية التي حلت بالشعب اليمني نتيجة الحرب والعدوان والله من وراء القصد
بقلم / المحامي بسام الشرام
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅