التبرير لخيانة الوطن وتدميره وتقسيمه.. جريمة!!
هذا ما قلناه في بداية الحرب ونكرره اليوم, ان اي شخص او جماعه تؤيد التدخل العسكري الخارجي بتدمير مقدرات الوطن واحتلال ارض الوطن تحت اي مبرر يعتبر هذه خيانة عظمى وفعل يجرمه الدستور
وخاصة و كلنا نعرف من هي السعودية وما العلاقة التي تربطها بامريكا واسرائيل ، وكما ان الجميع يعرف بالذات ما هي سياسة المملكة تجاه اليمن طوال تاريخها ، سياستها ضد اليمن سعت من خلالها السعودية للابقاء اليمن تحت وصايتها وامريكا وان يظل اليمن ضعيفا فقيرا مقسما تسوده الصراعات والمشاكل بين الكثير من مراكز القوى فيه الذين هم داعمين لهم ومسيرين لهم
وكل يمني يجرب ويعمل او يضع نفسه بدل الملك السعودي فكيف بايدير سياسة مع اليمن هي هي نفس السياده التي تبقي اليمن بلا اي تنميه او نهضة حقيقية وشعبه خانعا مستكينا جاهلا ومستعبدا
اذن بعد ما قلنا سابقا يجب على الجميع ان يكون على يقين ان هذه الدوله السعودية واسيادها الغرب واسرائيل لا يمكن. ان ياتي منها خير لليمن باي حال من الاحوال.
وكل المساعدات حقها لليمن كانت عباره عن مرتبات للمشايخ والمسولين طوال تاريخها وكل هولاء خونه طبعا والا لماذا يستلمون مرتبات منها او سداد للرمق فقط مع تبني سياسة افسادية في كل المجالات
ايها الناس يجب ان تعلموا ان السعودية لن تقبل ظهور اي جهة او شخص يحاول ان يعمل على بناء اليمن سوى الحمدي او الحوثي او الجن. هذه قاعدة ومن المسلمات السعوديه وسوف تنفق في ذلك مئات المليارات من الدولارات وتشن الحروب في سبيل ذلك ضد اليمن ، مما يعني ان سياسة السعوديه تجاه اليمن مبنية على الدسائس والتآمر المستمر والممنهج ضد اليمن
بعد كل هذا وما نعرفه يقوم البعض من هذا الشعب اليمني ممن فقدوا اي شعور بالحس الوطني واعتادوا على الارتزاق والخيانة والعمالة بشرعنة واستدعاء التدخل السعودي الامريكي والخليجي والاسرائيلي ضد دولتهم اليمن وشرعنته والتبرير له وتأيده وهم يعلمون مسبقا الاثار التدميرية والخطيرة التي ستقع على مقدراتنا وارضنا وشعبنا
اعتقد النتيجة معروفه ولا يجهل واحد ذلك وكل الذي يجري تنفيذه في سوريا والعراق نفذوه ويريدون تنفيذه في اليمن لأنهم هذه الدول ليست جمعيه خيريه. بل انهم اعداء هذه الامة بكل ما تعنيه هذه الكلمه من معنى
ان الوقوف ضد هذه الدول العدوانية من قبل كل يمني ينتمي الى هذه الارض ليست مزايدة وطنيه بلا الوطنيه بعينها والواجب المقدس الذي يمليه عليه كل يمني ضميره ودينه وشعبه ووطنه
كما انه يجب التفريق بين الصراعات التي تحدث بين كل المكونات الداخلية في الوطن وانه قد يكون هذا على صح او ذلك على خطاء ،و هذه الصراعات من الطبيعي ان تدور او تحدث في اي دوله بين المكونات السياسية ومراكز القوى، لكن ان يصل بالبعض التآمر على بيع وطنه وان يستدعي جيوش أعدائنا لاحتلاله وتدميره بحجه انه على خلاف مع مكون داخلي اخر في وطنه ومهما كان هذا الخلاف سلمي او يتسم بالعنف هذا شأن داخلي ومن. قاموا بذلك
فأنهم يعتبرون او يستحقون ان نطلق عليهم كمثل (الديوث) مع اعتذاري للقارئ الكريم على هذا اللفظ ولو في أسوء من هذه الكلمة ايضا تنطبق عليهم .
قلنا ومنذ البداية لن يحل اي تدخل عسكري خارجي اي خلافات في اي دوله او يعمرها او يبنيها بل العكس يقوم بتدميرها و يسعى الى تقسيمها وتفتيتها والعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب ويقوم على التحريض الطائفي والمذهبي ويدعم بل ويشرف على التهجير والتهجير المتبادل بين مكونات الشعب وما يرافقه من قتل وحروب عنيفة ووحشيه وحقد متبادل وكره وذلك للوصول الى فرض صيغه للحكم بين المكونات الذي يريدها هو والذي تبقيه مهيمنا على قرارات الدوله وادارتها ، كما يبقى ويستمر كناهب لثرواتها بس بطريقه مشرعنه
هذا الامر كنا نعرفه من البداية وسعينا للتحذير شعبنا طوال مده هذه الحرب ، وانظروا امام اعينكم ماذا يحدث. اليوم بالرغم ان المخطط الامريكي السعودي لايزال في طور التنفيذ وهو في اوائله.
يجب على جميع شعبنا ان يصحو من غفلته وخاصة اهلنا في تعز والبيضاء ومارب والجوف والضالع واهلنا واخواننا في المحافظات الجنوبية والشرقية وخاصة عدن
يجب القيام بالثورة على ادوات السعوديه ومرتزقتها في الداخل كما يجب رفض اي احتلال اجنبي لاي جزء من ارضنا ويجب التصدي لهذا العدوان الخارجي الوحشي على اليمن
والاهم. من ذلك يجب التمسك بالثوابت الوطنية للدولة وهي عدم التفريط بوحدة الوطن وحرية الشعب وسيادة الوطن واستقلال دولتنا وقرارنا السياسي والخروج من التبعية والوصايا والارتهان.
للكاتب /صلاح القرشي