حمزة الحوثي!!
ان لنا في السيرة النبوية أسوة حسنه فعند ما نزل الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم اتهموه المشركين بالكذب والجنون وقد كان فيهم الصادق الأمين وفي الهجرة الأولى ذهب وفد المشركين إلى ملك الحبشة ورموهم بالكذب والتضليل فنصر الله رسوله وأصحابه من كيد الكفار وهناك أمثله في التاريخ الإسلامي والعربي واليمني كثيرة نستشهد بها
وما حدث للفارس المجاهد/ حمزة الحوثي من تصرفات بذيئة في جنيف والكويت لتؤكد عدالة قضية الرجل وحصافته وبلاغته وهذه الأفعال المُشينة ترفع من قدره وتثبت أن حلمه وردود أفعاله القدر الكبير لإيمانيته وتحليه بأخلاق القرآن الكريم وعظمته وتجسدت في قدرته علي أن يعري مرتزقة الرياض من حججهم الواهية والباطلة ككفار قريش و نعت حمزه الحوثي بألفاظ طائفية ومناطقية هي أوسمه وطنيه علي صدره كمدافع عن كتاب الله ووطنه اليمن فارسا جسورا لا يشق له غبار في المعركة السياسية و زاده فخرا ورفعه عند الله وخلقه أما هؤلاء المرتزقة فقد كانوا أمامه أذلاء ضعفاء كجرذان واهانهم الله بأن جعل الأمم المتحدة توبخهم وتطردهم و تخرجهم صاغرين وأمام شجاعة هذا الفارس المغوار والقائد الشجاع والمحاور الفذ لا نملك غير أن نرفع له القبعات و وأقول أفديك بأولادي وأبي وأمي أيها الفارس الهمام كنت رمزا للفداء والرجولة والوطنية وعظيما في ميدان الشرف و لا نملك غير ان نرفع أيدينا لله نبتهل أن يخذل اعداء اليمن علي يديك وتعود منتصرا رافع الهامة كما عهدناك مدافعا عن وطنا وشعبك والخزي والعار لمرتزقة الرياض واعداء اليمن
—
بقلم الإعلامي / نزار الخالد
====