“داعش” والسعودية.. يدا بيد لنزع فرحة اليمنيين..
تبنت جماعة “داعش” الارهابية التفجير المزدوج الذي استهدف المصلين في احد مساجد العاصمة اليمنية صنعاء اثناء اقامة صلاة عيد الاضحى، واسفر الهجوم الارهابي عن استشهاد خمسةً وعشرين مصليا واصابة العشرات بجروح. وبالتزامن مع تفجير “داعش” واصل العدوان السعودي غاراته على الاحياء السكنية في صنعاء ما أدى الى سقوط العديد من الضحايا.
استقبل اليمنيون عيد الأضحى المبارك على وقع تفجيرات ارهابية استهدفت مسجداً وسط العاصمة صنعاء عن طريق عبوتين ناسفتين زرعتا بداخله اثناء توافد المصلين لأداء شعائر صلاة العيد، اسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبر أحد المواطنين اليمنيين في حديث لمراسل قناة العالم الاخبارية: أن هذه التفجير هو احدى حلقات مسلسل التفجيرات التي تستهدف بيوت الله، ومن يقوم بهذه التفجيرات هم اذناب العدوان الخارجي، الذين اعتدوا علي اليمن وشعبه بأكثر من نوع من الاعتداء سواء كان جوي أو محاصرة أو تجويع او قتل.
وفي أول أيام العيد جدد العدوان السعودي غاراته مستهدفاً احياء سكنية ومواقع عسكرية شمال العاصمة صنعاء، بالاضافة إلى قيامه بشن غارات على مواقع متفرقة ادت لوقوع مزيد من الضحايا، وتدمير لعشرات المنازل والمحلات التجارية.
وقال مواطن يمني لمراسلنا: يقصفوننا في رمضان و يقصفوننا في الأشهر الحرم ويقصفوننا في عيد الاضحى ويقصفوننا في عيد رمضان، دائما هذا عملهم، عمل دنئ، عمل لا يرضي الله ولا رسوله وهم لا يتعاملوا حتى بأخلاق الحروب.
وبرغم اليوم الدام صبيحة أول أيام العيد، إلا أن مظاهر الحياة لم تتغير، فالحدائق والمتنزهات مليئة بالزوار الذين أتوا ليستمتعوا بإجازة العيد مع أطفالهم غير آبهين بصواريخ العدوان الذي لم يعد يفرق بين البشر والحجر.
عيد يأتي واليمن يمر بأسوء ظروفه الإقتصادية والأمنية لكن اليمنيين خلال العيد استطاعوا ان يثبتوا تحدياً وصموداً ومقاومة في وجه العدوان.
قد يستطيع العدوان السعودي فرض حصار اقتصادي على اليمنيين، لكنه لن يستطيع فرض حصاره على الفرحة والسعادة التي يشعرون بها والتي لا توقفهم عنها غارة جوية أو تفجير ارهابي.