لا يوجد لدينا ما نخسره
بعد ما يزيد عن عام من العدوان السعودي الأمريكي علي اليمن ارضا وانسانا خلف آلاف الشهداء و الجرحى `دمر البنية التحتية .قضي علي الخدمات العامة التي تمس حياة المواطن اليمني استهدف المدارس والمصانع والجامعات والمعاهد .
حتى المساجد لم تسلم منه.
ما لم ترتكبه اسرائيل في غزة ارتكبه هذا العدوان الهمجي الظالم في اليمن .
استخدمت فيه كافة انواع الاسلحة المحرمة دوليا.
رافق هذا العدوان حصار دولي ظالم متجبر وحمله اعلامية ضخمه تكالبت فيها قنوات ووسائيل العهر العربي والغربي الإعلامية ضد الشعب اليمني .
كل ذلك وغيره في ظل صمت دولي رهيب لم يحدث من قبل .
هذا العدوان الظالم انكسر امام صلابة وقوة وعزيمة الشعب اليمني بالرغم من وجود عملاء ومزتزقه لهذا العدوان .
صمد الشعب اليمني امام كل هذا الجبروت وبما لديهم من اراده صلبه وعزيمة قويه وامكانيات ضئيله هزموه شر هزيمه.
حاول هذا العدوان الهمجي الظالم جاهدا بشتى الوسائل كسر أرادة اليمنيون بشتي الوسائيل وفشلت كل محاولاته .
عندما أدرك هذا العدوان البغيض هزيمته وفشله حاول عبر المحادثات فرض مالم يستطع فرضه بترسانته العسكرية و الاعلامية وبحصاره الخانق .
فكان هناك جنيف1وجنيف2لم يستطع فيهما تحقيق ما يريده
الان ذهب الي الكويت التي تشهد هذه الايام انعقاد المحادثات بين الوفد الوطني انصار الله والمؤتمر ووفد مرتزقه العدوان وعملائه .
هاهو اليوم العدوان ومرتزقته يحاولون تحقيق اي انتصار سياسي يحفظ ماء وجههم.
لكنه حتما وبلا شك سيفشل امام صلابه ورزانة وفدنا الوطني .
كمال انهزم في الميدان علي ايدي رجال الرجال من ابناء الجيش واللجان الأشاوس .
تدور محادثات الكويت في ظل محاوله وفد مرتزقه العدوان فرض مشروعهم ألتأمري علي الوطن من خلال عودتهم لسدة الحكم.
ان عدم القبول بسلطة توافقيه سياسيه واشتراط وفد مرتزقة العدوان إجراءات أمنيه قبل التوافق علي سلطه توافقيه سياسيه يهدف الي عرقله وإعاقة اي ترتيبات امنية علي ارض الواقع لغرض بقاء مرتزقة العدوان وعملاءه واستمرارهم في السلطة لا كبر وقت ممكن لتنفيذ مخططات العدوان التآمرية علي البلاد واقصاء الآخرين وتهميشهم والتحكم بمقدرات الوطن ونهب ثرواته .
من المستحيل ان يقبل الشعب اليمني بعودة من استدعوا العدوان عليه وساندوه وأيدوه .
ولابد ان تعي دول العدوان وعلى رأسها السعودية ان عودة المرتزقة مستحيل.
اذ لا مكان للفار الخائن هادي او العجوز العميل علي محسن ومن علي شاكلتهم بين اليمنيين لن يقبل بذلك احد.
وأكاد اجزم ان بعض قوي الداخل التي سارت في ركب العدوان صارت علي قناعه تامة انه لا علاقة لهؤلاء ولا مكان لهم بيننا.
ومن هنا يجب علي وفد القوي الوطنية (انصار الله والمؤتمر) ان يعوا ذلك وعدم القبول بعودة مرتزقة العدوان وعملائه .
لان القبول بعودتهم للحكم جريمة لا تقل شأنا عن جريمة العدوان وعمل غير مقبول يساوي ما يقوم به مرتزقة العدوان من ارتزاق وخيانة للوطن.
حتما وبلا شك ان الحل الامثل والمناسب للشعب اليمني هو سلطه انتقاليه توافقيه سياسيه خاليه من الخونة والمرتزقة والعملاء غير ذلك لن يقبل به الشعب اليمني بتاتا .
لايوجد لدي اليمنيون ما يخسرونه اكثر مما خسروه.
وتظل الحرب كخيار يفرضه العدوان ومرتزقته بتعنتهم أفضل من القبول بما يحاول العدوان ومرتزقته فرضه علي الشعب اليمني .
جيشنا ولجاننا في ميادين وجبهات القتال وسنضحي بأكثر مما سبق وضحينا به .
لن نركع لغير الله.
لن نستسلم للعدوان
لن نقبل بما يحاول العدوان فرضه علينا.
ذهب اليمنيون للسلام حقنا للدماء ولا يمكن ان تخضعهم اي قوة في العالم لإرادتها وتمرر عليهم مشاريعها .
ان ميادين وجبهات القتال شرف عظيم لنا كشعب معتدي عليه وعزة وكرامه لنا ندافع عن ارضنا وعرضنا .
نموت احرار او نحيا كرماء.
ختاما لا يوجد لدينا ما نخسره اكثر مما خسرناه
بقلم الإعلامي / محسن الجنيد
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅