التطبيع السعودي الإسرائيلي (ترجمة)
علقت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية على تصريحات اللواء السعودي أنور عشقي حول إمكانية فتح السعودية سفارة في تل أبيب في حال قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مبادرة السلام العربية، مشيرة إلى التقارب الكبير مع السعودية في الآونة الأخيرة.
عشقي، البالغ من العمر 73 سنة، هو رئيس مركز الشرق الأوسط في جدة للدراسات الاستراتيجية والقانونية والمستشار السابق للأمير السعودي والسفير في الولايات المتحدة، بندر بن سلطان.
أعادت الصحيفة الإسرائيلية كلام عشقي الذي أشار في تصريحات تلفزيونية سابقا إلى أن “الرياض لا تحب أن تصبح إسرائيل معزولة في المنطقة”.
وقال وقتها: “المملكة العربية السعودية سوف تبدأ بإقامة السفارة في تل أبيب حينما يعلن نتنياهو عن قبول المبادرة العربية ويعطي كل الحقوق للفلسطينيين”.
وتناولت الصحيفة موقف نتنياهو، موضحة أن نتنياهو قال وقتها: “إن المبادرة وضعت في وقت مختلف بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، ولم تعد مناسبة”.
وعلقت الصحيفة أيضاً على أن عشقي، الذي التقى مؤخرا دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية علنا، لم يحصل على جواب من تل أبيب على عرضه حتى الآن.
هذا الاجتماع يأتي وسط أنباء متواترة من خلف الكواليس الإسرائيلية عن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي والمصالح الإقليمية المشتركة، مما يثير الشك والتساؤل، هل الرياض بدأت فعلا مشروع التطبيع، أم أنها في مر حلة الإعداد والتخطيط، لعلاقات قد يراها الكثير بمثابة صلة الرحم التاريخية، ما بين آل سعود وبني إسرائيل.
المصدر: صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية
الكتاب: ميان غروسمان – هيرب كينون
ترجمة:قناة المسيرة
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅