“من منجزات العدوان ومرتزقته “
تنظيم داعش المسيطر على عدد من أحياء مدينة عدن بقتل شاب لا يتجاوز عمرة عن ١٧ سنه..
قتلته لا لشيء ودون اي سبب او ذنب ارتكبه .
كلمات كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك..
الشاب عمر باطويل شاب من مدينه حضرموت يعيش في مدينه عدن كتب على صفحته في الفيسبوك متسائلا في بعض الامور الدينية ..ومنتقدا للفكر الإرهابي الداعشي الدخيل على الإسلام كما وصفه . عمر باطويل شاب تنويري كان آخر ما كتبه عمر باطويل هي عبارة رائعة جدا وبوست كان من إحدى الأسباب التي قتله الإرهابيين لأجله.
كانت كلمات عمر التي زعزعت كيان الإرهاب وفكره العقيم عندما خاطبهم قائلا ” أنا لست ملحد او كافر والفرق بيني وبينكم باني أرى الله بين الزهور وانتم ترونه في القبور” .يالله أي إرهاب هذا؟ من اجل هذا قتل عمر !
يا هولاء لقد مات عمر ولكن لم تمت إنسانيته مات عمر ولكنه لم تمت فكرته التنويرية التي ستظل تلعنكم وتطاردكم الى أوكار إرهابكم .حتى تطهير كل الوطن منكم .وإنقاذ شباب وأجيال اليمن من أفكاركم الشيطانية الإرهابية .نعم عمر قصه شاب زرع فينا حب الاستمرار والكفاح في مواجهات فكر الإرهاب البغيض . نعم عمر حي ولم يمت او تمت مصداقية كلمته وقضيته
بقلم /هاجر علي