أين يذهب من فقد منزله؟!
يظل المواطن هدفا وضحية هو وأسرته ومنزله وممتلكاته, لغارات العدوان السعودي الجائر على اليمن منذ ستة أشهر وهو لم يكل أو يتوقف عن قصف المنازل والأحياء اليمنية بالعاصمة وعموم محافظات الجمهورية بصواريخ وأسلحة محرم استخدامها دولياً والتي راح ضحاياها أكثر من “5” آلاف يمني ويمنية لا ذنب لهم سوى أنهم من سكان اليمن.
وتوجد معضلة لم تنتبه لها الجهات المعنية من الدولة أو القائمين على أمن البلاد , وهي انعدام لجنة طارئة تقيم الأضرار المادية والبشرية أثناء أي قصف يحدث في العاصمة أو أي محافظة , وكذا مواساة المواطنين الذين تم استهدافهم ولو بجزء بسيط من المساعدات والمعونات.. أوعلى الأقل توثيق الأضرار والخسائر المادية والبشرية للمواطنين الذين يستهدفهم القصف.
الأخ عبدالله الفقيه – أحد سكان حي حدة يقول : أن أحد صواريخ العدوان قرت في بيت المواطن “محمد السوسوة” ما أدى إلى تدميره وهو مكون من أربعة طوابق, وتضررت جواره أربعة منازل, في شارع حدة بالقرب من سوق “حجر”.
يتساءل الفقيه : لماذا يصر العدوان على استهداف المواطنين؟! ومنهم المواطن السوسوة الذي أعرفه عن قرب لا ينتمي إلى أي جهة أو مكون أو فصيل سياسي أو مذهبي وإنما مواطن ينتمي إلى الوطن الكبير.
أما عبد الكريم الطايفي – أحد أقارب “السوسوة” فيقول : الحمدلله لم تكن هناك أي وفيات في الأسرة حيث كانوا جميعهم في الطابق الأول ولحقت بهم إصابات بسيطة, ولكن ثلاثة منازل مجاورة للمنزل المستهدف تهدمت بالإضافة ولم تعد صالحة للعيش فيها.
يؤكد الطايفي أن مثل هذه الاستهدافات التي يرتكبها العدوان ما تزيد المجتمع اليمني إلا شجاعة وإصرارا وعزماً على المضي قدماً في الصبر والتحمل وعدم الاستسلام والتلاحم صفاً واحداً لمواجهة العدوان.
-توفيق العنسي – أحد الساكنين في الحي ذاته قال “نحن نعرف إن السوسوة لا ينتمي لأي فصيل أو مكون سياسي أو غير ذلك وإنما مواطن ساكن في حي مكتظ بالسكان.
زيد الغيثي – أحد الساكنين” القصف خلف إضراراً مادية هائلة في الحي عامة والمنزل المستهدف خاصة, رغم عدم وجود أي قيادات حزبية أو سياسية أو عسكرية وإنما بيوت مواطنين يبحثون عن الأمن والأمان والعيش بسلام”.
على مر أيام العدوان السعودي واليمنيون يتعرضون لإبادة جماعية, للأرواح والممتلكات, وكل ما بحوزتهم من تاريخ جميل وفن معماري وحضاري أصيل.. أدهش أعجاب العالم.. وأشغل المهندسون بالتفكر في إبداعاته ونقوشه.
ليست هناك إحصائية دقيقة للمنازل التي دمرها العدوان بعموم محافظات الجمهورية.. لكن وفي حال حصرها ستصل إلى آلاف المنازل والأحياء.. المواطنون الذين دمرت منازلهم وديارهم وانتهت ممتلكاتهم.. لم يجدوا من يواسيهم أو يشعرهم بالاهتمام من قبل الدولة حتى بمبلغ بسيط وزهيد.
وتوجد معضلة لم تنتبه لها الجهات المعنية من الدولة أو القائمين على أمن البلاد , وهي انعدام لجنة طارئة تقيم الأضرار المادية والبشرية أثناء أي قصف يحدث في العاصمة أو أي محافظة , وكذا مواساة المواطنين الذين تم استهدافهم ولو بجزء بسيط من المساعدات والمعونات.. أوعلى الأقل توثيق الأضرار والخسائر المادية والبشرية للمواطنين الذين يستهدفهم القصف.
الأخ عبدالله الفقيه – أحد سكان حي حدة يقول : أن أحد صواريخ العدوان قرت في بيت المواطن “محمد السوسوة” ما أدى إلى تدميره وهو مكون من أربعة طوابق, وتضررت جواره أربعة منازل, في شارع حدة بالقرب من سوق “حجر”.
يتساءل الفقيه : لماذا يصر العدوان على استهداف المواطنين؟! ومنهم المواطن السوسوة الذي أعرفه عن قرب لا ينتمي إلى أي جهة أو مكون أو فصيل سياسي أو مذهبي وإنما مواطن ينتمي إلى الوطن الكبير.
أما عبد الكريم الطايفي – أحد أقارب “السوسوة” فيقول : الحمدلله لم تكن هناك أي وفيات في الأسرة حيث كانوا جميعهم في الطابق الأول ولحقت بهم إصابات بسيطة, ولكن ثلاثة منازل مجاورة للمنزل المستهدف تهدمت بالإضافة ولم تعد صالحة للعيش فيها.
يؤكد الطايفي أن مثل هذه الاستهدافات التي يرتكبها العدوان ما تزيد المجتمع اليمني إلا شجاعة وإصرارا وعزماً على المضي قدماً في الصبر والتحمل وعدم الاستسلام والتلاحم صفاً واحداً لمواجهة العدوان.
-توفيق العنسي – أحد الساكنين في الحي ذاته قال “نحن نعرف إن السوسوة لا ينتمي لأي فصيل أو مكون سياسي أو غير ذلك وإنما مواطن ساكن في حي مكتظ بالسكان.
زيد الغيثي – أحد الساكنين” القصف خلف إضراراً مادية هائلة في الحي عامة والمنزل المستهدف خاصة, رغم عدم وجود أي قيادات حزبية أو سياسية أو عسكرية وإنما بيوت مواطنين يبحثون عن الأمن والأمان والعيش بسلام”.
على مر أيام العدوان السعودي واليمنيون يتعرضون لإبادة جماعية, للأرواح والممتلكات, وكل ما بحوزتهم من تاريخ جميل وفن معماري وحضاري أصيل.. أدهش أعجاب العالم.. وأشغل المهندسون بالتفكر في إبداعاته ونقوشه.
ليست هناك إحصائية دقيقة للمنازل التي دمرها العدوان بعموم محافظات الجمهورية.. لكن وفي حال حصرها ستصل إلى آلاف المنازل والأحياء.. المواطنون الذين دمرت منازلهم وديارهم وانتهت ممتلكاتهم.. لم يجدوا من يواسيهم أو يشعرهم بالاهتمام من قبل الدولة حتى بمبلغ بسيط وزهيد.
استطلاع/ معين حنش