الاستعانة بالبلاطجه ومشروع الدولة عند طرفي الحرب
إي من طرفي الحرب أكان من يسمون أنفسهم بالشرعية او من يسموهم بالانقلابين-أي منهم يستعين ببلاطجة او وسيئي السمعة في تولي مهام عسكرية او امنية او ادارية , هو يسيء لنفسه بقدر تلك الاستعانة وكلما زاد عدد البلاطجة المحسوبين عليه واتسعت مهامهم كلما فقد الكثير من القاعدة الشعبية وانعكس عليه ذلك سلبا في فقدان الثقة عند العامة من الشعب الذي يبحث على من يحقق له ولو الجزء اليسير من ملامح الدولة والسلطة ويحقق له الأمن والاستقرار وحفظ الكرامة
بل ان الاستعانة بالبلاطجة وأصحاب السوابق والفاسدين هو المقياس الحقيقي على فقدان من يستعين بهم لمشروع الدولة وسلطة القانون وادارتها بعقلية وادوات العصابات واللصوصية -وعلى الشعب اليمني ان يتخذ من هذا مقياس للحكم ووضع طرفي الصراع تحت المجهر والمراقبة وفقا لهذا المعيار وعلى طرفي الحرب ان يثبتا ما يحمله كلا منهما من مشروع الدولة من خلال هذه الجزئية
والله ولي الهداية والتوفيق.
بقلم / بسام الشرام
===
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅