تغيرات هيكلية في العلاقات الأميركية السعودية
الباحثان في مركز “كارنغي”، ريتشارد سكولسكس” و”بيري كاماك”، كتبا مقالة نشرت على موقع “ناشونال انترست”، وقد حملت عنوان “الوضع الطبيعي الجديد بالعلاقات الأميركية السعودية”.
ولفت الكاتبان إلى أن القمة الأميركية الخليجية التي ستنعقد في الرياض الأسبوع المقبل هي الفرصة الأخيرة لإدارة أوباما لتقييم العلاقات الأميركية السعودية، وتحدثا بالوقت نفسه عن علاقات ثنائية تشوبها المشاكسات.
كما حذرا من “مواصلة تآكل أركان الدعم للعلاقة الأميركية السعودية” في حال عدم قيام الرياض وواشنطن بالعمل المطلوب من أجل التوصل إلى “تفاهم جديد حول ما الذي يتوقعه كل طرف من الآخر.”.
كما اعتبر الكاتبان أن الاجتماع الرابع بين الرئيس أوباما والملك سلمان (القمة في الرياض) يجب أن ينظر إليه على أنه دليل بأن العلاقات الثنائية فقدت الكثير من مقوماتها، وليس على أنه مؤشر على علاقات ثنائية قوية.
ورجح الكاتبان أيضاً ألا تعود هذه العلاقات إلى سابقاتها مع مغادرة أوباما البيت الأبيض، إذ اعتبرا أن العلاقات الأميركية السعودية تشهد “تغييرات هيكلية عميقة”. وأضافا أن تغير الأولويات الأميركية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والتغييرات الجوهرية في سوق الطاقة العالمي، إضافة إلى رد الفعل الأميركي على الاضطراب الذي اجتاح الشرق الأوسط منذ عام 2011 (ما يسمى الربيع العربي)، كل ذلك “أولد عدم ثقة متبادل وكشف عن خطوط صدع عميقة”..
كذلك رأى الكاتبان أن الوضع الطبيعي الجديد سيتمثل “بعلاقات أميركية سعودية أكثر خجولة”، كما توقعا استمرار الخلافات حول ملفات هامة على صعيد الأمن الإقليمي. وقالا أيضاً إن واشنطن والرياض لن يكونا حلفاء أو حتى شركاء استراتيجيين بالمعنى الحقيقي.
المصدر: موقع “ناشونال انترست
الكاتبان: ريتشارد سكولسكس وبيري كاماك
ترجمة:قناة المسيرة
http://nationalinterest.org/feature/the-new-normal-us-saudi-relations-15762?page=show
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅