محافظة عمران أصبحت مثال يُقتدى به .
المواطنيين البسطاء والفلاحين المغلوبين والمظلومين من أبناء قبائل محافطة عمران أستطاعوا ألإنتصار لادميتهم وهويتهم وعزتهم وكرامتهم وأسقطوا صنمية الشيخ المُستبد والعسكري الخائن ورجل الدين المرتزق وتخلصوا من الطوق الحاجز لأصواتهم الى الابد وعَبروا عما يريدونة وصرخوا باعلى أصواتهم . لا للتبعية لا للجهوية لا للظلم لا للإستبداد لا للتركيع والترهيب والترغيب المتعمد تحت صتوة القوة والنفوذ تارة والدين والعقدة الوهابية تارة اخرى لا لمصادرة الحقوق والحريات الخاصة والعامة لا لزرع الفتن بين أبناء المحافظة…
واجتمع كل أبناء القبائل حول قاسم مشترك لتجنيب محافظتهم الحرب والإقتتال والفتنة تحت اي مسميات يسٌوقها العدوان على اليمن ومرتزقتة بالداخل ورفض كل الدعوات الطائفية او المذهبية او المناطقية او العنصرية او القبلية او الجهوية في إطار المحافظة وتمثل ذلك في إستتباب الامن والاستقرار والسلام للجميع ورفع الظلم عن كاهل المواطنيين من قبل مشائخ الإستبداد الاحمري.
وجسدوا بعاداتهم وتقاليدهم القبلية الاصيلة أسمى معاني المحبة و ألاخوة والترابط والتراحم والتعاون وحب الخير. وبهذا أصبحت محافظة عمران مثال يُحتذى به ..وتجسدت الحكمة اليمانية ممن كنا نصفهم بالجهل والتخلف وعدم الفهم .
النخوة والشهامة والحكمة والفطنة والكرم والعزة والكرامة والشرف والشموخ وألإباء والبرائة عادات وأعراف وتقاليد قبلية أصيلة أكتسبها اليمنييون جيل بعد جيل من أسلافهم العرب الاقحاح مثلت حصانة ومناعة ومصدر إعتزاز للمواطن اليمني الاصيل الشريف الغيور على وطنة الرافض للمشاريع التأمرية علية..
برزت هذة العادات والتقاليد الان وظهرت للعيان وميزت الكثير من أبناء اليمن الشرفاء ومكوناتهم الإجتماعية تجسدت بحب الوطن والإعتزاز بة والسباق للدفاع عنة وعن سيادتة وإستقلاله.
بقلم / عبدالناصر سرحان الكمالي
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅