ديلي تلغراف : لهذه الأسـباب أصبحت “الوهابية السعودية” مصدر الإرهاب في العالم
نشرت صحيفة التلغراف البريطانية تقريراً حول الوهابية السعودية وعلاقتها بنشر الإرهاب في مختلف دول العالم، مؤكدةً أن هذا الفكر المتطرف استطاعت أيديولوجيته أن تغزو عدداً من البلدان في العالم.
وبحسب الصحيفة البريطانية فأن جذور “داعش” تعود إلى الوهابية، ذلك الفكر المتطرف الذي يمارس في السعودية منذ القرن الـ18، مشيرةً إلى أن الوهابية لها الآن تأثير في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه في يوليو 2013م، تم تحديد الوهابية من قبل البرلمان الأوروبي في “ستراسبورغ” كمصدر رئيسي للإرهاب العالمي.
وأوضحت “الديلي تلغراف” أن الوهابية أصبحت مؤثرة على نحو متزايد في بعض البلدان، وذلك بسبب المال السعودي من ناحية، والتأثير المركزي السعودي نظرا لتواجد مكة المكرمة بها من ناحية أخرى.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه بمساعدة من تمويل صادرات النفط وعوامل أخرى، بدأت الجمعيات الخيرية السعودية في مطلع عام 1970 بتمويل المدارس الدينية المتطرفة والمساجد في جميع أنحاء العالم لنشر الفكر الوهابي.
وقدرت وزارة الخارجية الأمريكية أنه على مدى العقود الأربعة الماضية أنفقت السعودية أكثر من 10 بليون دولار على المؤسسات الخيرية المشبوهه في محاولة لاستبدال التيار السُني بآخر متعصب يلتزم بالوهابية، ويقدر مسؤولو استخبارات الاتحاد الأوروبي أن 15 – 20 في المائة من هؤلاء انضموا إلى تنظيم القاعدة وباقي الجماعات الإرهابية الأخرى.
في عام 1925 استولت الوهابية على مكة المكرمة، وتم استقطاب الشباب العاطلين عن العمل للإندماج في الفكر الوهابي التكفيري واحتضان السلفية، فضلا عن فرض العقوبات الوهابية اليوم.
وأكدت “التلغراف” أن فكر الوهابية تنتهجه الآن جماعات تنظيم “القاعدة” و”داعش”، حيث أدى هذا الفكر إلى ظهور خلايا من الناشطين خارج السعودية، على استعداد لارتكاب اعتداءات إرهابية مثل تلك التي شوهدت في بيروت، وباريس وبروكسل ولاهور مؤخرا.
====
أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا✅