منطق اليدومي:طز في اليمن واليمنيين طز بحمى الضنك طز ياتعــــز
قال لرئيس تحرير صحيفه الاولى محمد عايش ، يصف خبث ولؤم وحقاره اليدومي في مسقط
– الأمم المتحدة ومجلس الأمن يدعوان إلى التوجه إلى مسقط للحوار والتفاوض بمايفضي إلى إنهاء الحرب..
ومحمد اليدومي على الضد من ذلك: يدعو إلى استمرار الحرب وينهمك في التحشيد لها وإغراء “الحلفاء” بالمزيد منها!
– وزارة الخارجية الأمريكية تعلن أن لا طريق إلى الحسم إلا الحوار، وإلا الطريق السياسي ووقف الحرب..
ومحمد اليدومي على النقيض من ذلك: يتملق دول التحالف ويرجوها أن لا تتركه “في منتصف الطريق” وأن تستمر في الحرب حتى النهاية!
– الاتحاد الأوروبي يطالب بالوقف الفوري للحرب، ويحمل السعودية وتحالفها مسؤولية جرائمها، وتعكف سفيرته في اليمن، بنفسها، في إعداد وثيقة مسقط لإنهاء الحرب..
واليدومي على العكس من ذلك:
يتملق الإماراتيين بـ”دماء اليمنيين التي اختلطت بدماء جنودهم”، مناشداً إياهم بالاستمرار في الحرب حتى “قطع رأس الأفعى”!
-“صالح” والمؤتمر يناشدان، منذ بداية الحرب، بإيقاف الحرب، معلنين التزامهما بقرار مجلس الأمن ٢٢١٦ دون قيد أوشرط، رغم أنه ينص على عقوبات بحق صالح ونجله..
ورئيس الهيئة العليا للإصلاح على النقيض من ذلك:
يبكي بدموعٍ وقحة كي تستمر الحرب إلى ما لا نهاية!
– الحوثيون استجابوا لضغوط العالم، وضغوط الداخل، ووافقوا على سبع نقاط أممية على رأسها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦، في سبيل إنهاء الحرب..
واليدومي على النقيض من ذلك:
يدعو لاستمرار الحرب ويعلنها حربا “سلالية” “طائفية” “مناطقية” وبصريح العبارة!
– الحزب الاشتراكي اليمني رغم موقفه المؤيد لـ”العاصفة” يقدم مبادراتٍ لإيقاف الحرب..
واليدومي على النقيض من ذلك:
يطالب باستمرار الحرب، ويقول للسعودية وحلفائها: لو توقفتم الآن فسيباغتكم الحوثي وصالح بضربة في المستقبل!
– الإصلاحيون الناشطون، معتقلون ومشردون وقاتلون ومقتولون، وحالتهم حالة..
ورئيس هيئتهم العليا، على عكس مايفترض ذلك:
يدعو لاستمرار الحرب، ويطالب كل “إصلاحي” و “إصلاحية” أن ينخرطوا في معركة “الثأر” مع “الإمامة”؛ إلى النهاية!
——————
اليدومي يبحث عن رأس الأفعى، ولو تلمس رأسه فقط لوجدها..
اليدومي، إذا لم يكن من يعتبرون الإصلاح مجرد ضحية للحرب قد انتبهوا بعد؛ يقول لهم بالفم المليان:
هذه حربي أنا مثلما هي حرب السعودية.. بل وأكثر من السعودية.. طز في اليمن، طز في اليمنيين.. طز في تعز.. طز في حمى الظنك.. طز في الموت المزدهر بأنحاء اليمن.. طز في كل شيء.. المهم “السادة” و “رأس الأفعى”!