المجلس السياسي ﻷنصار الله يدين الاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المسجد الأقصى
يدين المجلس السياسي ﻷنصار الله الاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق المسجد الأقصى المبارك وبحق إخواننا في فلسطين الجريحة الذين يتعرضون للقتل والتنكيل وهم يدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات.
إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك يحتم على الأمة التركيز على خطر العدو الرئيسي لها المتمثل في الكيان الصهيوني المغتصب لجزء غال من جسد هذه الأمة بدعم ومساندة أمريكا التي لولا الغطاء السياسي والدعم المعنوي والمادي الذي توفره لهذا الكيان الغاصب لما كان له أن يوجد ويتمادى على هذا النحو من التطاول على أمتنا ومقدساتنا ومقدراتنا.
كما نشير إلى الدور المحوري الذي يقوم به أذناب الصهاينة وعملائهم في المنطقة وتحديدا نظام آل سعود من دعم وتشجيع للكيان الصهيوني الغاصب وتبني للمشاريع الإسرائيلية الأمريكية في منطقتنا العربية والإسلامية وتمويلها وتنفيذها ومن ذلك إثارة الفتن والصراعات والنزعات المذهبية والطائفية والمناطقية ودعم التنظيمات الإجرامية سعيا منه إلى تدمير مقدرات هذه الأمة والعبث بأمنها واستقرارها وإضعافها وصرفها عن جرائم وانتهاكات هذا الكيان الصهيوني الغاصب وإشغالها عن قضية الأمة المركزية المتمثلة في مواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب ومشاريعه التخريبية.
إن هذه الانتهاكات والاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الصهاينة في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مخز وفاضح ـ تأتي في الوقت الذي يستمر فيه النظام السعودي وبعض الأنظمة العربية وبمساندة إسرائيلية وأمريكية مكشوفة بحشد جيوشها وقواتها وأسلحتها في العدوان على الشعب اليمني ـ المستمر منذ ستة أشهر تقريبا ـ وحصاره وتجويعه وتدمير كل مقومات الحياه لديه.
وفي الأخير ندعو كل شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية والخطر والتنبه لمؤمرات الأعداء الهادفة إلي تفتيت الأمة وتمزيقها وإضعافها ، والتحرك العملي الواسع للتضامن مع أخوتنا في فلسطين الجريحة الذين هم جزء من هذه الأمة والدفاع عن مقدسات الأمة التي يدنسها الاحتلال الصهيوني المتغطرس دون الانتظار للأنظمة العميلة والخاضعة والمرتهنة للكيان الصهيوني الغاصب وعدم التعويل عليها في الدفاع عن كرامة الأمة وأبنائها ومقدساتها.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
يوم الأربعاء الموافق 16/9/2015م