من يوميات المرتزقه في تعز

من يوميات المرتزقه
اولا
سخط شعبي وإدانات واسعة من اهالي ومشائخ واعيان ووجهاء وعقال ومواطنين وادي عرفات والصافية ودبع الداخل في مديرية الشمايتين م/تعز ازاء مايقوم به بعض مرتزقة العدوان وقيادات الاصلاح من استقطاب للاطفال والزج بهم في حرب ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في محافضة تعز .
وها هو اليوم تلقينا نبأ مقتل احد الاطفال المغرر بهم من اهالي منطقة وادي عرفات والذي يدعى (سليم عبده ناجي ) والذي لايتجاوز عمرة الخامسة عشر حيث لقى مصرعه في محافظة تعز قبل خمس ايام ولم يستطيعو الوصول الى مكان مقتله لانتشال الجثه ودفنها والمؤسف من كل ماحصل هو ان اسرته تلقت نبأ مقتله يومنا هذا بعد اكثر من خمس ايام من مقتله .
ونتيجة هذا قامت أسر بقية الاطفال المغرر بهم بطلب قيادات الاصلاح والمرتزقة بإعادة اطفالهم اليهم كونهم هم من قامو بتسجيلهم والزج بهم في القتال وامهلوهم 48ساعة لاعادة اطفالهم سالمين غانمين دون ان يمسهم اي ضرر وإلا سيكون هناك تصرف اخر معهم نتيجة ما اقاموا به تجاه اطفالهم الابرياء .

ثانيا
يوم العصر الموافق 12/9/2015 انطلقت رصاصة بسبب المزاح من بندقية المقاوم احمد عبده سيف، وأصيب أخ عبدالله السبئي قائد المجموعة في منطقة كلابة،
وقام الجاني بإسعاف زميله المصاب إلىى مستشفى الروضة،
وبعد الاسعافات الاولية في المستشفى فارق الحياة ، إلآ أن قائد المجموعة عبدالله السبئي حضر مع بعض مرافقيه إلى المستشفى وحاولوا الدخول بالسلاح إلآ أنهم لم يتمكنوا فتركوا اسلحتهم ودخلوا واخذوا الجاني احمد عبده سيف إلى جوار المستشفي ونفذوا القصاص عليه، علماً بأن احمد عبده سيف رفض الهروب وأبدى استعداده للإ متثال. ولم يكتفي عبد الله السبئي بقتل الجاني أحمد عبده سبف
بل ذهب إلى منزله بعد إعدامه ودعوا لأخيه فيصل وقتلوه هو ايضا أمام مرأى ومسمع الناس.
هذه المعلومات أكيدة
من شاهد عيان موثوق،
ولذلك لابد من الوقوف بحزم أمام هذه الجريمة المتسلسسلة وكل الظواهر الكارثية، ولا نعلم ما الذي ينتظرنا في الايام القادمة.