تعز لن تظلم مرتين
إن القوى التي سحلت القائد البطل عبد الرقيب عبـد الوهاب في شوارع صنعاء عام 69م. على خلفية انتمائه لتعز و لليسار التقدمي الحر .هي نفس القوى التي سحلت وتسحل المدنيين وتذبحهم وتمثل بجثثهم اليوم بتعز وباسم تعز. وعلى إثر الجريمة الأولى حُرم أبناء تعز من دخول الكليات العسكرية أو تقلدهم مناصب عليا بالدولة إلا من كان موالي للقوى الظلامية .والآن يريدون تجهيل تعز وإدانتها بالعنف والجرائم ضد الإنسانية ونقل صورة للعالم عن تعز بهذه الصورة المشوهة التي فرضوها هم أنفسهم من يذبحوا ويسحلوا ويمثلوا بالجثث ويسرقوا وينهبوا و يسلبوا كي يعيدوا رموزهم الظلامية الفاسدة الناهبة لثروات ومقدرات الشعب التي رفضها ولفظها الشعب وطردها إلى غير رجعة المتمثلة بالجنرال العجوز علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وحاشية آل الأحمر والدجال الزنداني والمنافق اليدومي وغيرهم الكثير الكثير من طواغيت الفساد والظلم والاستبداد.
بقلم/ عبد الناصر سرحان الكمالي