في تعز فقط تختبر إنسانيه المتشدقين بالانسانية
اقتحموا منزله ونهبوه، ثم قتلوه وسحلوا جثته في شوارع حي بيرباشا الذي يسكن فيه. هو غير منخرط إطلاقا في أي عمل مسلح على الأرض، هو ينتمي لحزب المؤتمر وضد العدوان السعودي فحسب، أصوات أولاده وأهله حائرة عديمة الحيلة ولا تقدر على البكاء والانتحاب بصوت عال حتى.
تفضلي إذن يا إنسانية وألقي نظرة على ما يتسبب به هذا العمل الرحيم من أعمال رجالات النصر والتحرير المزعوم في تعز، دواعش ومرتزقة “شكرا سلمان” البرئيون جدا، وليتفضل، أيضا، الفريق الحقوقي، النقي للغاية، المرافق لهؤلاء المسوخ البشرية ليتدبر تهمة يبدو معها كل هذا التوحش أمرا معقولا ومستساغا إن أمكن… كم تبدؤون حقراء ووضيعون بشكل لا يصدق يا كل من له علاقة ود مع عاصفة الحزم.