قتل وذبح أطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي!
لقد طفح كيل اجرام السعودية وأداتها داعش ،وظهر حقدها الدفين على الانسانية، فهي، بالإضافة الى تصديرها للإرهاب الدولي، وتبنيها افكار متطرفة وهابية لاتعرف من الاسلام الا القشور، فإنها اليوم تقتل وتذبح اطفال اليمن بدماء باردة، امام مرأى ومسمع من العالم الذي يحرك ساكنا، منتهكة كل القيم والأعراف الانسانية والدولية، ولا تجد ثمة رادع يردعها ويوقف سلسلة إجرامها بحق البشرية عامة والطفولة على وجه الخصوص.
فأي إجرام هذا الذي تفعله السعودية بحق هؤلاء الأطفال؟ وهل هذا جهاد؟، فإذا كان الجهاد هو ضد (الكفار) وأعداء الاسلام وضد الذين يحيكون مؤامرات ضد الدين بهدف تمزيقه، وشتات شمل المسلمين، بحسب رأي الفقهاء، فأطفال اليمن هم مسلمون ويدينون بدين الاسلام، فكيف يحللون قتلهم وذبحهم وبكل وحشية . هل أن قتل هؤلاء الاطفال الابرياء العزل هو جهاد في سبيل الله؟ !، وفي سبيل عزة الإسلام والمسلمين؟!. اذا كان هذا الذي تفعله السعودية جهاد، فأي دين هذا الذي تدين به ؟ وأي علماء سوء هؤلاء الذين يفتون بقتل وذبح طفل لا حول له ولا قوة؟
اللهم إنا نبرأ إليك ونتبرأ مما يقوم به أعداء الدين وأعداء الإنسانية غلاظ القلوب وخبيي النفوس من داعش والنظام الوهابي السلولي والشيطان الأكبر عدوة الإنسانية أمريكا ومن أيدهم وسار على طريقتهم الى يوم الدين.