خبير عسكري: انسحاب “ايزنهاور” يظهر اليمن كقوة جديدة في المنطقة
تعز نيوز
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام في مأزق حقيقي جراء الضربات اليمنية المتتالية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم السبت استهداف الحاملة للمرة الرابعة على التوالي، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية، في وقت تشير فيه وسائل إعلام دولية بأن واشنطن تعتزم سحب “ايزنهاور” من البحر الأحمر، واستبدالها بحاملة طائرات جديدة.
وفي هذا السياق قال الخبير والمحلل العقيد مجيب شمسان إن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” هي إشارة واضحة على أن العمليات اليمنية آتت أكلها في إطار عملية الإسناد المتواصلة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن المعطيات المتداولة كشفت ضعف العدو رغم كل الامكانيات المتطورة التي يمتلكها.
وأكد شمسان في مداخلة تلفزيونية لقناة “المسيرة” أن انسحاب أي مدمرة، أو قدوم أخرى، لا يشكل فارقاً، فوجودها وعدمه سواء، ولن تستطيع أن تحقق شيئاً، فالعد قد وصل إلى مرحلة عجزه عن حماية أي سفن كانت على امتداد مسرح العمليات، موضحاً أن إصرار الأمريكي رغم الفشل المتواصل في البحر الأحمر، أمام القوات المسلحة اليمنية، هو مطلب صهيوني؛ كونهم من يحكون الولايات المتحدة ومؤسساتها، مؤكداً أن إصرارهم هذا سيزيدهم فشلاً وهزيمة في حرب لا يعرفونها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح أن الانسحاب الأمريكي، هو نهاية لغطرسة وسقوط هيبة أمريكا التي تعيش حالة من الصراع والاختلاف في مؤسساتها التشريعية والعسكرية، مؤكداً أن انسحاب “ايزنهاور” إشارة واضحة على ظهور قوة جديدة في المنطقة، ممثلة باليمن التي أصبح لها وزنها العسكري، وثقلها أمام القوى الأخرى في المنطقة والإقليم.