وهم الانتصارات وزيف التحرير

مع بعض أسماء من تم قتلهم وسحلهم في تعز الانتصارات العظيمة التي يسجلها أبطال الجيش واللجان الشعبية هناك في جبهات المواجهة المباشرة والمعارك المصيرية ،هي الانتصارات الحقيقة التي ستحدد مصير ومستقبل الوطن والشعب اليمني ،وهي التي سيكتبها التاريخ بأحرف من نور وسيخلدها ،وستستلهمها وتسترشد بها الأجيال .أما ماتتحدث عنها وسائل إعلام العدوان عن تقدم هنا او هناك لقواته ومرتزقته .فهي مجرد بطولات وهمية زائفة يكذبها الواقع وتدحضها الحقيقة ..ما يحققه مرتزقة العدوان من تقدم في حي سكني او شارع وسط المدينة .ليس اكثر من جوقة إعلامية لا تحدد مصير وطن وشعب ، ولا ترسم أفق لمستقبل ، حيث لا أثر ولا مردود لها على أرض الواقع، ولا يمكن أن تغير أو تحرف مسار الانتصارات العظيمة التي يحققها الوطن والشعب في معركة المواجهة الكبرى مع العدوان السعودي الامريكي . فما يتحدث عنه مرتزقة العدوان عن إسقاطهم لشارع أو سيطرتهم على مبنى مؤسسة حكومية ،مدرسة أو مشفى ،هو تقدم وهمي ،وانتصار زائف ومزور ! يمارسون فيه كل عمالتهم وارتزاقهم ، ويرتكبون أبشع جرائمهم بحق الابرياء ..ويوسعون اعمال النهب والسرقة والتقطع التي من اجلها يتحركون ويقاتلون ، وبعد الانتهاء منها يتقاتلون مع بعظهم أو يفرون ويهربون .!! هذه بعض أسماء ممن تم قتلهم وسحلهم هذا ما ورد ….وما خفي كان أعظم :
عبد الإله المخلافي ونجله ، فضل الاهدل، ووليد الصبري .وقد تم انتزاعهم من منازلهم وقتلهم أمام أطفالهم ونسائهم، بدون ذنب سوى أنهم ضد العدوان.
ــــــــــ