“هل تعلمون ما في “كَرِش” ؟!!”
بقلم /نزار الخالد
__________
ما أدهشني وأثار إعجابي ؟؟
سيتبادر إلى أذهانكم حمامات الماء الطبيعية الساخنة في الحويمي.
سأقول لكم لا !!
ستتوقعون أنها هريسة علي سعيد المشهورة اللذيذة
ايضا لا!!
منكم من يظن إنني وجدت أرانب برية واستمتعنا بصيدها
سأقول أيضا لا!!
لقد وجدت ماهو ألذ وأشهى من هريسة علي سعيد وادفى واسخن من حمامات الحويمي وجدت ماهو أشهى وأعظم من صيد الأرانب والتمتع بقنصها ،،
لن العب باعصابكم كثيرا
أو ربما لعبت بما يكفي
لقد وجدت من ذكرهم الله في القران انهم
أولو عزم و باس شديد …
لكونهم رجال وأحفاد التبابعة الحميريين
أنهم رجال الملكة بلقيس وشمر يهرعش والتبع الحميري
أحفاد من فتح مشارق الأرض ومغاربها للإسلام
قد يقول البعض إنني أبالغ
مما يسطر في كرش إن قلت أنهم يواجهون ماكان يواجهه رجال الله في حطين أو القادسية
كما كان رجال القائد صلاح الدين يواجهون مرتزقة الصليبيين في فلسطين وأرغم قلب الأسد على المغادرة ذليلا
وتتمثل أمامنا قادسية سعد بن أبي وقاص وهو يجندل بجيش الفرس
هنا في أرض الصمود والتحدي والبطولة يخر المرتزقة صرعى من مختلف الجنسيات
توافدوا من أنحاء العالم ليغزوا ارض معين وسبأ وحمير
فواجههم أحفاد علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وصلاح الدين الايوبي رضي الله عنهم جميعا بنفس القوة والإيمان والعزيمة التي كانت في أجدادهم وأسلافهم من المدافعين عن العروبة والإسلام
وماكان ألذ من هريسة علي سعيد غير لذة الانتصار على مرتزقة العدوان ولا أجمل من صيد الأرانب البرية والحيوانات المفترسة والطيور الجارحة غير قنص واصطياد من اعتدى على أرض السعيدة ويسعي لتدنيسها
ورأيتهم بأم عيني يفرون كالجرذان ويحملون وراءهم الخزي والعار ويجرون أذيال الهزيمة لم يغتسلوا بماء الحويمي ولكن برائحة البارود.
فيا جند الله في كرش وياصانعوا انتصارات الأوائل في هذا الزمن الذي كثرت فيه الانهزاميات والانكسارات.
يامن تنتصرون للإسلام والوطن
إننا نقبل الأرض تحت أقدامكم الأطهر من وجوه عملاء الخيانة والاسترزاق
فعشتم بأرض السعيدة ذخرا ونصرا .
فهل مازال هناك شك
ان تستحق تعز وعن جدارة أن تكتب في التاريخ كما كتبت ارض المقدس وبغداد والقاهرة ودمشق الابيه نموذج للبطولة والصمود .
نفاخر به الأمم وتاريخ مشرف نورثه للأجيال القادمة أننا صمدنا أمام 35دولة أجنبية ومتصهينة.
وكما كان للتاريخ سجلات سوداء لمرتزقة استخدمهم التتار والفرس والروم للنيل من العروبة والإسلام.يتكرر المشهد التاريخي في هذا العصر بمرتزقة جدد ومن أبناء جلدتنا للنيل من ارض السعيدة البلدة الطيبة الذين استخدمتهم الدول السعوامريكية وحلفاؤها
مرتزقة اللقاء المشترك وما أسعدني أن أقول مناديا
يا أرض الشموخ والتحدي والنصر ..
ياتعز البطولة والفداء
ياصانعة المجد والرجال الأشداء
هاهو الزمن يركع تحت قدميك
وشرفاء العالم يرمقونك بإعجاب وأحرارهم يتمنون مشاركتك مجدك الأسطوري المنفرد وصمودك التاريخي المتميز .
فلتحيا تعز واليمن ..
ولشهدائنا الرحمة والمجد والخلود .
ولقتلاهم الخزي والعار .
وعاشت اليمن موحدة حرة مستقلة.
ـــــــــــ
?#المركز_الإعلامي_تعز ?
لمتابعتنا على #التليغرام.. افتح الرابط ادناه ?
https://ⓣelegram.me/taizznews
@taizznews