إدانات رسمية متواصلة ضد جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف
تعز نيوز- متابعات
تتواصل ردود الفعل الرسمية المندّدة بجريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد من قبل متطرفين صهاينة.
وأدان مكتب رئاسة الجمهورية في بيانٍ له، أمس، بأشد العبارات هذه الجريمة، مؤكّـداً أنها وغيرها من جرائم الاستهداف للإسلام والمقدسات الإسلامية في الدول الأُورُوبية عبر مختلف الممارسات، يقف خلفها اللوبي اليهودي الصهيوني الذي سيطر على أُورُوبا وجعل من دولها أدَاة.
من جانبها أدانت وزارة الصحة العامة والسكان، إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
واعتبرت في بيانٍ لها إحراق نسخة من المصحف استفزازاً لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، ويتنافى مع جميع المبادئ الدينية وحقوق الإنسان والحريات الأَسَاسية، مؤكّـدةً أن هذه الجريمة تأتي ضمن عدد من الممارسات المسيئة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، لاستفزاز الشعوب الإسلامية، كما تمثل استعداءً واضحًا للأديان السماوية.
ولفت البيان إلى أن هذا الفعل الإجرامي ينم عن حقد وكراهية الغرب للمسلمين، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية باتِّخاذ موقف لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات، التي تقف وراءها الصهيونية العالمية.
وعلى صعيدٍ متصل استهجنت وزارة الإدارة المحلية، إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، معبرةً في بيانٍ لها، أمس، عن إدانتها الشديدة لما قام به متطرفون موالون للكيان الصهيوني من إحراق لنسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأشَارَت الوزارة إلى أن المساس بالمقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القرآن الكريم والرسول محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- يعد من المحاذير والخطوط الحمراء التي لا ينبغي التعدي عليها.
وأشَارَت إلى أن مثل هذه الممارسات المسيئة للرموز والمقدسات الدينية من شأنها إثارة العنف والصراعات بين الشعوب، داعيةً كافة الشعوب الإسلامية إلى التحَرّك لإدانة هذه الممارسات واتِّخاذ خطوات عملية تحول دون تكرارها.
بدورها أدانت وزارة الزراعة إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد، مؤكّـدة في بيانٍ لها أن الإساءَات الصهيونية والغربية للرموز والمقدسات الإسلامية لن تزيد الشعب اليمني إلا تمسكاً بدينه ونبيه وهُــوِيَّته الإيمانية.
وأوضح البيان أن الكيان الصهيوني هو من يقف وراء كُـلّ ما يحصل من اعتداءات وإساءَات ممنهجة لمقدسات المسلمين في الدول الغربية.
ودعا البيان كافة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى اتِّخاذ مواقف صارمة وممارسة الضغوط تجاه حكومة السويد لمحاسبة المتورطين في إحراق المصحف الشريف والحيلولة دون تكرار الإساءة للمقدسات.
وفي بيانٍ لها قالت وزارة النقل: إن جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم عمل إجرامي متعمد ومباشر على الدين الإسلامي، يقف وراءه اللوبي الصهيوني في العالم.
وأكّـد البيان أن الفعل الصهيوني الإجرامي ضمن العديد من الخطوات التي تأتي في سياق التطاول السيء على مقدسات الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية إلى اتِّخاذ موقف رادع وقوي لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات المتعمدة التي تثير غضب كُـلّ مسلم في جميع أنحاء العالم.
مطالباتٌ برد حازم
وعلى صعيدٍ متصل ندّدت وزارة النفط والمعادن واستنكرت بشدة جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، مؤكّـدةً في بيانٍ لها، أمس، أن هذه الجريمة، تستهدف الهُــوِيَّة الإيمانية الإسلامية، وتشكل في ذات الوقت خطراً على علاقات الشعوب، وتضر بمصالح الدول المختلفة.
واعتبر البيان، إحراق نسخة من المصحف الكريم انتهاكاً سافراً واستفزازياً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، ما يدعو لتكاتف جهود الدول والشعوب للتصدي الحازم والرد القوي والمناسب لكل من تسول له نفسه الإساءة للمقدسات الإسلامية.
وحمل البيان سلطات السويد تبعات الاعتداء الاستفزازي وما سينتج عنه من ردود أفعال، مطالباً بالتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين من الجماعات المتطرفة والاعتذار العلني للدول الإسلامية عن تلك الجريمة ومنع تكرارها.
وطالب البيان، الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى إدانة واستنكار هذه الجريمة، والتصرفات والرد الحازم على مختلف الاعتداءات والأعمال العدائية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والرموز الدينية.
بدورها أدانت وزارة السياحة وصندوق الترويج السياحي الجريمة البشعة، التي أقدم عليها بعض المتطرفين في السويد، بإحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأكّـدت الوزارة في بيانٍ لها أن اللوبي الصهيوني من يقف وراء هذا العمل الإجرامي، الذي يعكس حقيقة الغرب الذي يشن حرباً ممنهجة على المسلمين ومقدساتهم.
واعتبر البيان هذا الفعل الإجرامي ضمن العديد من الخطوات التي تأتي في سياق التطاول السيئ على مقدسات الأُمَّــة الإسلامية.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية باتِّخاذ موقف قوي وفوري لمنع تكرار هذه الانتهاكات، داعياً إلى التحرّر من الصهيونية اليهودية التي تسعى إلى إحكام سيطرتها على بلدان العالم العربي والإسلامي، ونشر الفساد والضلالة في أوساطهم واستعبادهم.
وفي سياق ردود الفعل المندّدة بهذه الجريمة استنكرت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، ما قام به متطرفون موالون للكيان الصهيوني من إحراق لنسخة من المصحف الشريف في السويد.
وعبرت الهيئة في بيانٍ عن إدانتها الشديدة عن هذه الجريمة والمساس بالمقدسات الإسلامية والتجرؤ بإحراق المصحف الشريف من قبل متطرفين محسوبين على الحكومة السويدية والتي يعد جريمة لا يمكن السكوت عليها أَو التغاضي عنها.
ولفت البيان إلى أن هذا الفعل الإجرامي بحق المصحف الشريف والمساس بالمقدسات والرموز الدينية من شأنها إثارة الصراعات والنزاعات بين الشعوب.
ودعا البيان الخطباء والمرشدين والنخب السياسية والثقافية وكافة الشعوب الإسلامية للتنديد بهذه الجريمة من خلال الخطب والندوات والمحاضرات والوقفات وحملات المقاطعة لكل البضائع السويدية ودعم كافة الإجراءات التي تحد من تكرار هذه التصرفات.
من جانبها استنكرت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، إحراق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ أن هذه الجريمة المدانة من كُـلّ الشعوب العربية والإسلامية يقف ورائها اللوبي الصهيوني، مشيرةً إلى أن هذا الفعل الإجرامي يأتي امتداداً لما يقوم به كيان العدوّ الصهيوني من مؤامرات واستهداف لمقدسات المسلمين.
واعتبر البيان، إحراق نسخة من المصحف الشريف استفزازاً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية إلى اتِّخاذ موقف حازم لمنع تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية ومحاسبة مرتكبيها.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز