فيما(800)بريطاني انضموا للتنظيم… الشرطة البريطانية: “داعش” يسعى لشن هجمات مروعة.
فيما(800)بريطاني انضموا للتنظيم…
الشرطة البريطانية: “داعش” يسعى لشن هجمات مروعة.
قالت الشرطة البريطانية، الاثنين 7 مارس/ آذار، إن ” #داعش” يسعى لشن هجمات على غرار التي شنها في #باريس العام الماضي.
وقال مارك راولي، المفوض المساعد لشرطة لندن، إن التهديد الذي تشكله #داعش التي تسيطر على مساحات كبيرة من أراضي #العراق وسوريا آخذ في الزيادة وإن التنظيم يسعى لشن هجمات على غرار تلك التي شنها في باريس العام الماضي، حين قتل 130 شخصا في عمليات إطلاق نار وتفجيرات انتحارية.
وأضاف راولي للصحفيين:” ما نشهده الآن.. هو زيادة في حجم التهديد.. مزيد من الخطط لمهاجمة نمط الحياة الغربي.. بالانتقال من التركيز الضيق على الشرطة والجيش ورموز الدولة.. إلى شيء أوسع نطاقا بكثير..أمامنا جماعة إرهابية بطموحات كبيرة لشن هجمات هائلة ومروعة.. ليس فقط كتلك التي تم إحباطها حتى الآن”.
وسبق لقادة الأمن البريطانيين التحذير من أن أكبر تهديد يمثله التنظيم هو استقطاب شبان بريطانيين للنهج المتشدد، من خلال الإنترنت، والخطر الذي يشكله من انضموا للقتال في سوريا والعراق لدى عودتهم إلى موطنهم لشن هجمات.
ويعتقد أن نحو 800 بريطاني سافروا إلى سوريا منذ اندلاع الحرب، حيث انضم كثيرون منهم إلى داعش .
وقال راولي إن حملة الاعتقالات، التي جرت في الفترة الأخيرة، كشفت عن نهج مختلف تتبعه داعش , يتمثل بمحاولة نقل مقاتلين إلى شمال أوروبا، بعد تلقيهم تدريبات على استخدام الأسلحة وتدريبات شبه عسكرية.
وتابع قوله:” لطالما رغبت الجماعات الإرهابية في شن أكبر الهجمات وأشدها لأنها تحدث أثرا أكبر”.
وقال، أيضا، إن الشرطة البريطانية شنت، أثناء العام 2015، حملات اعتقال ذات صلة بمكافحة الإرهاب، أكثر من أي عام سبق، بما في ذلك عدد ملحوظ من النساء وأشخاص تقل أعمارهم عن 20 عاما.
وكانت الشرطة الدولية (الإنتربول) حذرت بداية العام الجاري من وجود “احتمال كبير” لوقوع أعمال إرهابية دموية جديدة في أوروبا، على غرار هجمات باريس، يشنها تنظيم “داعش” وجماعات إرهابية أخرى.
وجاء في تقرير للإنتربول، في يناير/كانون الثاني:” يدفعنا كل شيء إلى توقع أن يحاول داعش ومسلحون آخرون مولعين بأفكاره، أو أي جماعة إرهابية أخرى ذات دوافع دينية، إلى شن هجوم إرهابي جديد في مكان ما بأوروبا، خاصة في فرنسا، بغية إيقاع ضحايا كثيرين في صفوف المدنيين”.
وأضافت #الشرطة الدولية، في تقريرها، أن هذا الخطر قائم، بالإضافة إلى خطر وقوع هجمات من قبل “الذئاب المنفردة”، أي إرهابيين يخططون لهجمات دون أن يكون لهم علاقة متينة بتنظيم إرهابي ما.
المصدر: رويترز